استقرار النفط وارتفاع الين وتراجع الأسهم في آسيا

سجلت أسعار النفط في آسيا استقرارا الثلاثاء، وبقيت أكثر من 127 دولارا للبرميل بعدما أسفر انتعاش عقود منتجات التكرير وبداية موسم أعاصير الأطلسي إلى ارتفاع الخام أمس. وانخفض سعر الخام الأميركي الخفيف بالعقود الآجلة تسليم يوليو/ تموز المقبل 11 سنتا أو 0.09% إلى 127.65 دولارا للبرميل، خلال تعاملات إلكترونية عبر نظام غلوبكس بعدما ارتفع سعر أمس إلى 127.76 دولارا.

وقد تسبب هيجان البحر في إغلاق اثنين من مرافئ النفط الثلاثة الرئيسية في المكسيك أمام الملاحة الأحد الماضي، مع اقتراب المنخفض الاستوائي آرثر. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس عن ارتفاع متوسط السعر البنزين في البلاد إلى نحو أربعة دولارات للغالون عند المستوى القياسي 3.98 دولارات.

ولكن سوق العملات شهدت ارتفاع الين بالتعاملات الآسيوية وسط تجدد المخاوف من آثار أزمة الائتمان العالمية وتراجع الأسهم والذي دفع المستثمرين لتفادي أوعية الاستثمارات ذات المخاطر.

وعادت المخاوف المتعلقة بالائتمان من جديد عقب خفض مؤسسة ستاندرد آند بورز أمس تصنيفاتها لشركات ليمان براذرز وميريل لينش ومورغان ستانلي، مشيرة إلى أن التوقعات لأداء المؤسسات المالية الكبرى حاليا سلبية في أغلبها.

وتراجع الدولار في طوكيو 0.1% إلى 104.33 ينات، متخليا عن ذروته في ثلاثة أشهر البالغة 105.88 ينات التي حققها الأسبوع الماضي.

وأما اليورو فقد استقر مقابل العملة الأميركية عند 1.5537 دولار، بينما تراجع الجنيه الإسترليني 0.2% مسجلا 1.9640 دولار.

كما تراجعت الأسهم اليابانية حيث انخفض مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو، في ظل تراجع أسهم شركات التصدير مثل هوندا موتور بعد ارتفاع الين وخسائر الأسهم في وول ستريت.

وانخفض مؤشر نيكي 218.35 نقطة إلى 14221.79، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2% إلى 1408.33 نقطة.