في عيدهم… عمال مصفاة بانياس.. جهود كبيرة لضمان استمرار الإنتاج وتزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية

يواصل عمال شركة مصفاة بانياس بذل الجهود ليلاً نهاراً لضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج وتأمين المشتقات النفطية ويؤكدون في عيدهم أنهم سيواصلون تحدي ظروف الحرب والحصار الاقتصادي وما نجم عنه من نقص في التوريدات والمعدات.

ففي قسم تحسين البنزين بالشركة يراقب العامل الفني أيمن ياغي عمل لوحات التحكم التي تمت صيانتها من الأعطال بجهود الفنيين والعاملين بالقسم مؤكداً أنهم عانوا بسبب الحرب والحصار الاقتصادي من عدم توافر بعض معدات الصيانة لكنهم تجاوزوها بجهودهم وتعاونهم متوجهاً بالمعايدة لكل زملائه بمناسبة عيد العمال.

جهود كبيرة يبذلها العمال في جميع أقسام الشركة لاستمرار تزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية حسب ما أكده المهندس أحمد علي رئيس قسم التقاطير والبيروكس الذي يعتبر حسب وصفه القسم الأساسي فهو يستقبل النفط الخام ويقوم بتوزيعه على باقي وحدات العمل بالشركة.

وقال علي: “لا بد من الإضاءة على جهود عمال الشركة بكل الوحدات سواء العمل التكنولوجي أو الأعمال الهندسية والصيانة حيث تعرضوا خلال السنوات الماضية للكثير من العقبات التي أعاقت العمل منها صعوبة تأمين النفط الخام وقطع الغيار” مضيفاً إنه بفضل الخبرات الوطنية الموجودة في الشركة تم تصنيع العديد من القطع لضمان استمرار العمل وصيانة البعض الآخر.

العمل مستمر في الشركة على مدار الـ 24 ساعة ولا مجال لأي توقف والغاية من ذلك بحسب الفني عاطف محمد من قسم التقطير الفراغي تأمين المشتقات النفطية والعمل بهذه المنشأة الحيوية رغم الحصار.

الفني فراس الجداري رئيس شعبة التقطير الجوي توجه بالمعايدة لكل العمال بيوم عيدهم مؤكداً الإصرار في كل الأقسام على العمل رغم الصعوبات لاستمرار تأمين المشتقات النفطية للسوق المحلية.

ومن غرفة التحكم المركزية بأحد الأقسام يؤكد الفني علي شاكر أنهم تحدوا بالإرادة والتصميم الحصار والإجراءات الاقتصادية وعملوا بظروف صعبة بهدف تأمين المشتقات النفطية للسوق مهما تطلب ذلك من جهد متوجهاً بالمعايدة لكل عمال الوطن على امتداد الأرض السورية.