- أخبار النفط والغاز السوري - https://www.syria-oil.com -

مؤتمر عن النفط والغاز في لبنان في نيسان

يعقد “مؤتمر القمة الدولية الخامسة للنفط والغاز في لبنان” (5th LIOG-2019)، من 2 إلى 4 نيسان المقبل في فندق هيلتون بيروت حبتور جراند، برعاية وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، ويشارك فيه ممثلون عن شركات النفط والغاز والمستثمرين من لبنان ومن جميع أنحاء العالم إلى جانب عدد من المنظمات الداعمة من القطاعين العام والخاص.

وقال المدير الإداري لشركة ( Global Events Global Partners GEP )، وهي إحدى الشركتين المنظمتين للقمة بول جيلبرت: “إننا نلاحظ اهتماما كبيرا ومتزايدا بالموارد البترولية اللبنانية من قبل الشركات والمنظمات المحلية والدولية، خصوصا بعد تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان”.

واوضح “ان عددا كبيرا من الشركات العاملة في قطاع البترول سارع لإبداء رغبته في رعاية الحدث الذي سيوفر فرصا كبيرة لتطوير أعمالها في هذا السوق الواعد”، مشيرا الى ان “هذا التزايد برز في الإهتمام بانضمام شركة يونايتد بتروليوم (UNITED PETRLEUM) مثلا إلى الشركات الراعية كشريك استراتيجي لـ LIOG-2019، وهي ترعى المؤتمر للمرة الثانية على التوالي مع رفع مستوى الرعاية عن مستوى دورة السنة الماضية”.

وأعلنت رئيسة ومدير عام الشركة جوسلين جوزيف طايع، أن “رفع مستوى الرعاية يعكس تزايد إهتمامنا بالحدث وأن ذلك يعود إلى نجاح مشاركة UNITED PETROLEUM السابقة في قمة LIOG في دورة العام 2018”.

وقالت: “بالإضافة إلى الشركات التجارية الراعية، تقدم منظمات وجمعيات لبنانية ودولية دعمها للقمة، بما في ذلك فرع بيروت في جمعية مهندسي البترول (SPE) العالمية – وهي منظمة دولية تعمل لمصلحة مهندسي البترول في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مؤسسة World Energy Council، إضافة إلى الجمعية اللبنانية الأميركية للمختصين بالبترول (LAPP)، وهي جمعية لخبراء الطاقة الأميركيين من أصل لبناني. كما تقدم كل من وكالة التجارة الإيطالية، وجمعية شركات التأمين اللبنانية (ACAL)، والهيئة القانونية للمحكمين CIArb- فرع لبنان دعمها للمؤتمر”.

ورأى العضو المنتدب لشركة “بلانرز آند بارتنرز” اللبنانية المنظمة للمؤتمر دوري رنو أن “الاهتمام المتنامي بالقمة يعود إلى أنها سوف تنعقد بالتزامن مع التطورات المهمة التي سوف يشهدها قطاع النفط والغاز في لبنان من ناحية، وإلى نجاح المؤتمر في ترسيخ موقعه كأهم حدث إقتصادي في مجال الصناعة البترولية في لبنان ومن أهمها في منطقة شرق المتوسط من ناحية أخرى”.

وأوضح ان “هذه التطورات في القطاع تشمل هذا العام خطوات مهمة، منها البدء بأعمال الحفر الاستكشافي في البلوكين البحريين اللذين تم ترخيصهما في العام 2018، إلى تحالف مؤلف من ثلاثة شركات نفط عالمية كبرى وهي شركة توتال الفرنسية وشركة إيني الإيطالية وشركة نوفاتيك الروسية”.

وأعلن ان هذا العام سيشهد أيضا إطلاق جولة التراخيص الثانية في المياه الإقليمية اللبنانية، وإدخال الغاز الطبيعي المسال (LNG) لأول مرة إلى السوق اللبنانية من خلال المحطات العائمة المعروفة بـ FSRU لتخزين وإعادة تحويل الغاز”.

واشار الى ان “المؤتمر يستضيف عددا كبيرا من المتحدثين رفيعي المستوى من خبراء النفط والغاز المعروفين من جميع أنحاء العالم، والمسؤولين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص. ويخصص الحدث الذي يتمحور حول شعار، “مجموعة كاملة من الرؤى والفرص” يوما كاملا لتكنولوجيا صناعة النفط وذلك للمرة الأولى في تاريخ المؤتمر. وتتضمن المداخلات التقنية بعض المواضيع الهامة مثل التحول الرقمي في قطاع النفط والغاز، والتطورات الجيولوجية والتكنولوجية في القطاع وتأثيرها على صناعة النفط والغاز اللبنانية”.

وأوضح رنو أن “اليوم التقني سيكون مفتوحا للمشاركين، خصوصا أولئك الذين لديهم مؤهلات تقنية وغيرهم من المهتمين وذلك بهدف دعم الجهود المستمرة لتدريب وتطوير القوى العاملة اللبنانية للعمل في هذه الصناعة الواعدة والاستفادة منها”، مشيرا الى ان “هذا اليوم التقني أضيف إلى المؤتمر الاستراتيجي الرئيسي الذي يمتد على يومين كاملين، ويتضمن ثماني جلسات مهمة مع عدد كبير من المداخلات والمناقشات المعمقة لتغطية آخر التطورات في كامل سلسلة القيمة (Value Chain) للقطاع”.

وأعلن انه “في الجلسة التي تتناول موضوع الإستكشاف والتطوير يطلع المشاركون على آخر التطورات في لبنان، في حين خصصت ثلاث جلسات أخرى للتعامل مع سيناريوهات مختلفة في مرحلتي التشغيل والتوزيع حيث يتم تزويد صانعي القرار برؤية استراتيجية حول التحديات والفرص في هاتين المرحلتين. وتتضمن جلسات أخرى مداخلات غنية حول آخر التطورات في أسواق النفط والغاز المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى سلسلة الإمداد (Supply Chain) والشؤون المتعلقة بالسلامة والصحة والبيئة”.

واشار الى ان برنامج القمة “يركز ايضا على مواضيع الشفافية والحوكمة في قطاع البترول اللبناني، والتزام الحكومة اللبنانية بمثل هذه القضايا، خصوصا في ضوء القوانين والأنظمة التي أقرت حديثا”.

وتتضمن القمة قاعة مخصصة للتواصل والإجتماعات وتضم مساحة محجوزة للشركات الراعية للحدث وللهيئات والمنظمات الداعمة، فضلا عن مساحات أخرى مخصصة حصريا لعقد الإجتماعات الثنائية التي ستكون متاحة لجميع المشاركين والتي يتم ترتيبها عبر الإنترنت قبل وخلال القمة.