المؤسسة العامة للنفط: اتفاقيات أولية للتعاون مع الدول الصديقة

 

أكد معاون مدير الاستكشاف في المؤسسة العامة للنفط والثروة المعدنية المهندس فرحات عبدلله أن انطلاقة معرض دمشق الدولي في توقيتهيؤكد على بدء تعافي سورية وإعادة نهوض الاقتصاد المحلي.

 

وبين عبد الله أن مشاركتهم في المعرض تضمنت أهم الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة العامة للنفط في مجال الاستكشاف والتطوير والاستثمار للثروة النفطية والغازية باعتبارهم الجهة الاشرافية لهذا القطاع في سورية .
 
ولفت عبدلله عن عرض البلوكات البرية والبحرية في جناحهم، مؤكداً وجود اتفاقات مبديئة للتعاون مع الدول الصديقة كالصين – روسيا – إيران – الهند، لافتاً إلى المشاريع التطوير التي تقوم بها المؤسسة في قطاع حقول النفط كحقل بلعاس وغيره، معتبراً أن هذه المشاريع تعد فرص استثمارية جديدة يمكن التعاون من خلالها مع الدول الصديقة.
 
وبين عبد الله أن المؤسسة قد استخدمت أفضل التكنولوجيا الموجودة بعالم الصناعة النفطية والغازية، حيث توجد أجهزة يستطيع من خلالها بناء المودل الجيولوجي والمودل الخزني الذي يمكن عبره إدارة أمثل أمثل للخزانات الموجودة في القطر سواء أكانت نفطية أو غازية.
 
 
وأكد معاون مدير الاستكشاف في المؤسسة العامة للنفط والثروة المعدنية أن المؤسسة عرضت مجسمات لجهاز حفر ومجسم لوحدة سطحية ومضخة إنتاجية وماكيت لمعمل غاز الجنوب الذي يمثل حجر الأساس بإنتاج الغاز بسورية الذي ينتج حوالي 6.7 مليون م3 باليوم الواحد مع وضع ماكيت لخطوط وأنابيب نقل النفط الخفيف والثقيل الذي يمتد من شمال شرق سورية في منطقة تل عدس باتجاه مصافي موجودة في محافظة طرطوس بمدينة بانياس والخط الثاني هو خط النقل الخفيف الذي كان يمتد سابقاً من العراق باتجاه مصافي في مدينة بانياس حيث يحتوي على ثلاثة محطات أساسية بسورية t2 – t3 – t4 .
 
ولم ينسى عبدلله التعبير عن فرحته في عدد الزوار الكبير للمعرض، وعن اسئلتهم المدهشة عن الطرق التي تعمل بها المؤسسة واهتمامهم بزيارة الجناح، حيث قال أن سورية بدأت بالنهوض من جديد وهذا المعرض قد رسم مستقبل جديد ومزهر لها .

طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه