وأشار غانم خلال زيارة تفقدية الى موقع المعمل في ريف حمص الشرقي يرافقه محافظ حمص طلال البرازي وعدد من المعنيين في الوزارة إلى أنه تم وضع الخطط الإسعافية والمتوسطة والطويلة للصيانة لافتا إلى أنه يتم حاليا عملية إطفاء الآبار التي قام بتفجيرها إرهابيو “داعش” حيث تم إطفاء بئرين والعمل جار لاطفاء باقي الآبار وربط الآبار السليمة على الشبكة الغازية.
ولفت الوزير إلى التعاون والتنسيق الذي يتم مع كل العاملين في القطاع النفطي حيث تم استقدام الآليات ومعدات الإطفاء اللازمة ليصار إلى تأهيل الأبار بحسب حجم الضرر.
من جهته بين المهندس أسد سليمان مدير حقل حيان أن الخطة الإسعافية تشمل قسمين يتمثلان بإعادة تأهيل المعمل و إطفاء الآبار المشتعلة حيث تقوم الورشات الفنية حاليا في معمل حيان بإعادة تأهيل خط الباي باص لإرسال الغاز عن طريقه إلى معمل غاز إيبلا للمعالجة.
وأوضح سليمان أن حقل حيان كان ينتج قبل تعرضه للتخريب من قبل إرهابيي “داعش” نحو 3 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي و من 4 إلى 5 آلاف برميل من المتكاثفات الغازية ونحو 150 طنا من الغاز المنزلي مشيرا إلى أن الحقل يضم ثلاثة حقول هي جزل والمهر و جحار وأن كل حقل يشتمل على مجموعة من الآبار الغازية.
وفي ختام جولته اجتمع غانم بالعاملين وفرق العمل في القطاع النفطي بمقر المركز الوطني للتدريب في مديرية حقول المنطقة الوسطى للوقوف على ما تم إنجازه خلال المرحلة السابقة وتقييم الأعمال موجها بضرورة تنفيذ كل الخطط الموضوعة وفقا لما هو مقرر لها.