وزير النفط: زيادة مخصصات التدفئة للعائلات حتى /2,25/ مليون ليتر يومياً ومرشحة للزيادة أكثر قريباً

 

ترأس المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية اليوم اجتماعا لإدارة الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" ومدراء فروع الشركة في المحافظات بهدف الوقوف على الصعوبات التي تعترض سير العمل ومناقشة آليات تذليل هذه العقبات مايضمن استمرار امداد السوق المحلية بالكميات الكافية من المشتقات النفطية وتفادي حدوث اختناقات ناتجة عن سوء التوزيع. 

 

واكد السيد الوزير على اهمية ادارة توزيع "ارصدة المشتقات النفطية" بحيث توزع للقطاعات المختلفة بحسب الحاجة والاولوية، ومنع الاستثناءات لأي جهة ايا كانت و مراقبة عملية التوزيع بالتنسيق مع الجهات الرقابية والتموينية الوصائية بما يضمن وصول هذه المواد الى مقاصدها ومنع التلاعب بالمواصفة والكيل أو احتكارها والمتاجرة بها في السوق السوداء و تكثيف الجولات الميدانية المفاجئة على محطات الوقود في كل المحافظات للتدقيق في عملها. ك

 

ما وجه بضرورة متابعة وضبط عمليات توزيع مازوت التدفئة على العائلات والتي بدأت منذ بداية شهر آب الماضي مشيرا الى زيادة مخصصات قطاع التدفئة المنزلية حتى 2.25 مليون ليتر يومياً ومرشحة للزيادة قريباً مضيفا انه تم ايضا زيادة عدد طلبات البنزين الموزعة للمحافظات بنسبة 20%.

 

وشدد على الفحص المستمر لأسطوانات الغاز المنزلي واجراء الصيانات المطلوبة لها واستبعاد التالف منها وتدقيق اوزان الاسطوانات قبل بيعها للمواطنين، مؤكدا على ضرورة التوسع بالعمل بنظام البطاقة الذكية من خلال زيادة عدد المحطات العاملة بها وخاصة في محافظتي حمص وحماه بما يتيح ضبط وتنظيم ومراقبة استهلاك الآليات الحكومية من المحروقات. لافتا الى ضرورة الاسراع بإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة من "خزانات وخطوط نقل مشتقات و وحدات تعبئة الغاز" وفق برامج زمنية محددة لوضعها في الخدمة بأقرب وقت ممكن.

 

من جهتم مدراء فروع شركة "محروقات" في المحافظات اشاروا بالتقارير المقدمة خلال الاجتماع الى تراجع أزمة البنزين في أغلب المحافظات بشكل ملحوظ بعد زيادة عدد الطلبات واستقرار في مادة الغاز المنزلي عدا محافظة حماة والتي تشهد مؤخرا اختناقات في المادة لأسباب محلية تتطلب ضبط ومراقبة وتنظيم عملية توزيع المخصصات من هذه المادة من قبل الجهات المختصة في المحافظة.

 

وتم خلال الاجتماع استعراض واقع العمل والصعوبات التي تعترض سير العملية الادارية في فروع "محروقات" في المحافظات وبحث آلية تجاوزها.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه