- أخبار النفط والغاز السوري - https://www.syria-oil.com -

السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض سيراميك العالم

افتتحت السيدة أسماء الأسد معرض «سيراميك العالم.. أعمال فنية مميزة من متحف فكتوريا والبرت» الذي يقيمه متحف «فكتوريا والبرت» البريطاني بالتعاون مع شركة شل – سورية لتنمية النفط في خان أسعد باشا التاريخي في مدينة دمشق.

 

وقد قامت السيدة أسماء الأسد بجولة في المعرض يرافقها السيد مارك جونز مدير متحف فكتوريا والبرت والسير تيموثي سياينزبري عضو مجلس أمناء المتحف والبارونة اليزابيت سايمونز ممثلة الحكومة البريطانية و اولي مكليستاد مدير عام شركة شل سورية.

 

ويأتي افتتاح السيدة أسماء الأسد لهذا المعرض ضمن اهتماماتها بدعم الثقافة السورية وحماية تراثها النابض بالحياة.. كما يأتي ضمن سلسلة نشاطات ترعاها وتدعمها تشجيعاً للحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب والدول وهو جزء من جهود السيدة أسماء الأسد التي حظيت وتحظى باحترام وتقدير عالميين.

 

وقال السيد مارك جونز مدير متحف فكتوريا والبرت.. تتمتع دمشق بتاريخ عريق ما يجعلها إحدى أروع مدن العالم ويسعدنا جداً أن نقيم معرض سيراميك العالم في هذه المدينة وهي العاصمة العربية للثقافة ونأمل أن نجتذب طيفاً واسعاً من الزوار لمشاهدة بعض قطع السيراميك الموجودة في متحف فكتوريا والبرت ويظهر المعرض الى أي حد تعلمت بقاع العالم المختلفة من بعضها بعضاً في الماضي.

 

 

وقالت الدكتورة حنان قصاب حسن الأمينة العامة لاحتفالية دمشق إن هذا المعرض يعد من أهم فعاليات احتفالية دمشق لكونه يشكل مناسبة لتعريف الجمهور السوري بأهم القطع الخزفية العالمية التي تعود الى عصور قديمة جداً منوهة بأهمية امتزاج معروضات متحف فكتوريا والبرت مع مقتنيات المتحف الوطني بدمشق لكون سورية كانت معروفة بصناعة الخزف منذ 8 آلاف عام.

 

من جانبه أعرب مارك جونز مدير متحف «فكتوريا والبرت» عن سعادته بأن تحتضن دمشق أول معرض للمتحف في الشرق الأوسط، وأضاف إن المعرض يحكي قصة التواصل العالمي عبر التاريخ ومدى تأثر وتلاقي الحضارات مع بعضها منوهاً بأهمية عرض مقتنيات المتحف الوطني بدمشق الى جانب مقتنيات متحف «فكتوريا والبرت» كدلالة على الدور الذي لعبته سورية في صناعة السيراميك منذ 8 آلاف عام ما يجعلها من أكبر المراكز التاريخية لهذا الفن.

 

بدورها أكدت السيدة بارونيس سايمون المسؤولة بوزارة الخارجية البريطانية أن مشاركتها في إطلاق هذا المعرض يهدف الى إبداء دعم الحكومة البريطانية للتواصل الثقافي مع سورية ولتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.

 

وأضافت إن هذا المعرض مثال عظيم على التعاون بين القطاعين العام والخاص والتعاون بين مدينتين عظيمتين دمشق ولندن.

 

 

من جانبه قال اولي مكليستاد مدير عام شركة شل سورية: إن المؤرخين وصفوا سورية بأنها مهد الحضارات وها نحن اليوم نقف أمام إنجاز مهم في توثيق التاريخ ونقل الحضارة من خلال فن الخزف الذي يسرد قصة تواصل بين الأمم عبر الزمن.

 

وأضاف مكليستاد إن الثقافة تلعب دوراً مهماً في تقريب الناس من بعضهم بغض النظر عن خلفياتهم السياسية والاجتماعية معرباً عن سعادة شل بالمساهمة في إنجاز هذا المعرض بهدف مد الجسور والتواصل الثقافي بين سورية وبريطانيا.

 

ويبرز المعرض الذي افتتح في إطار فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008 الدور الذي لعبه الشرق الأوسط في تطور فن وصناعة السيراميك في العالم وعلى وجه الخصوص سورية التي أنتجت الخزف منذ أكثر من ثمانية آلاف عام حيث يضم المعرض قطعاً متميزة من السيراميك السوري من مجموعة المتحف الوطني في دمشق لتمثل إنجازات صناع الخزف السوريين من القرن الثاني عشر وحتى القرن الرابع عشر الميلاديين حيث اتقن هؤلاء الصناع عدداً من التقنيات بما فيها الطلاء المزجج الملون والرسم تحت الطلاء المزجج والتزيينات البراقة وهي ثلاثة إسهامات مهمة قدمها صناع الخزف المسلمون لتاريخ فن السيراميك.. ويبرز المعرض الدور الإيجابي الذي تلعبه حضارة إسلامية منفتحة وواثقة في الثقافة العالمية.

 

ويعتبر متحف «فكتوريا والبرت» أهم متحف في العالم في مجال الفن والتصميم ويفخر باحتوائه على أكبر مجموعة موجودة في العالم من قطع السيراميك ولذلك فإن هذا المعرض يعد فرصة نادرة لمشاهدة العديد من الأمثلة التاريخية والنادرة التي لم يرها أحد من قبل منذ الحصول عليها خارج متحف «فكتوريا والبرت» وهو يعرض قطعاً جميلة في مكان رائع ويروي قصة مثيرة للتواصل العالمي على مدى خمسة آلاف عام.

 

ويتضمن معرض «سيراميك العالم» الذي يستمر حتى الثامن من كانون الأول 2009 «116» قطعة من روائع التحف التي تنتمي الى مجموعة متحف «فكتوريا والبرت» في لندن إلى جانب القطع الفنية الخزفية الموجودة في المتحف الوطني بدمشق.

 

يذكر أن شركة شل – سورية كانت قد أقامت حفل استقبال في مقر الشركة في لندن يوم 7/10/2008 بمناسبة إقامة المعرض العالمي الجوال “سيراميك العالم وحضر الحفل الدكتورة حنان قصاب حسن الأمين العام لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 ، والدكتور سامي الخيمي سفير سورية في المملكة المتحدة، والدكتور فواز الأخرس رئيس الجمعية البريطانية السورية ،والسيد مارك جونز – المدير العام لمتحف فكتوريا آند ألبرت، وعدد من مدراء وموظفي كل من شركات شل العالمية و متحف فكتوريا آند ألبرت العالمي.

 

سيريا أويل

 

لقراءة الأخبار المرتبطة بهذا الخبر انقر على الروابط التالية:

1- شل سوريا ترعى معرض “سيراميك العالم” الذي يقام في إطار اختتام فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008
 

 

2- شل تقيم حفل استقبال لمعرض “سيراميك العالم” من متحف فكتوريا آند ألبرت العالمي