العبودية ترجع إلى الرميلان
ناضل الإنسان منذ القديم لتحقيق إنسانيته وكرامته ضد فئات استلذ ت استعباد الإنسان وإهانته وتم إلغاء استعباد الإنسان لأخيه الإنسان وتأمين حياة كريمة للبشر دون تفرقة في بلدان كثيرة.
وفي سورية الأسد ومنذ تأسيس حزب البعث وبمشاركة الشرفاء والمنظمات النقابية والإنسانية تم إسقاط رموز الاستعباد والاستغلال المتمثلة بالإقطاعية والرأسمالية والمتسلطين على رقاب الناس لسبب أو أخر والتي تمص دماء المواطنين وجهدهم وتستلذ بذلك.
وفي ظل قيادة القائد الخالد حافظ الأسد أصبح الفلاح مالكاً لأرضه والعامل لمعمله وأصبح المواطن السوري يحس بقيمته كانسان ومساواته مع باقي أفراد الشعب دون تفرقة إلا بالعمل والعلم ولكن لا يخلو الأمر من شواذ هنا وهناك وفئات مريضة تعكر صفو الحياة وتحن لماضيها المشؤوم و تظن نفسها فوق مستوى الشعب وبما تحمله قلوبها من حقد وكراهية يقومون باستغلال مناصبهم الوظيفية والنقابية والحزبية لمصالحهم الشخصية وإيذاء الناس و محاربتهم بلقمة عيشهم وذلك لتعويض النقص والمرض في شخصياتهم .وكمثال هنا أذكر ما يجري في حقل الرميلان النفطي الذي يعتبر كشريان دم للاقتصاد الوطني منذ اكتشافه في 1958 والمفروض إن تتم معاملة العمال فيه حسب عملهم ولكن للأسف فأن بعض الأشخاص يستغلون مناصبهم الإدارية وعلاقاتهم الشخصية وتغاضي اللجان النقابية والحزبية لإذلال العمال ومحاربتهم بلقمة عيشهم ورزق أولادهم أرضاء لعنجهيتهم ونفوسهم المريضة ومصالحهم المادية ومن هؤلاء على سبيل الذكر لا الحصر.منير إبراهيم – م.نبيل محمود- م.محمد عبدو- ج.نصر الله الياس …………………….
والذين يشكلون عصابة للسرقة والنهب من جهة وإذلال للكادر العامل من جهة فمن ملفاتهم المشبوهة وهي لا تعد ولا تحصى ومحفوظة في أرشيف هيئة الرقابة والتفتيش إلى استعباد العمال لدرجة أنهم يذكروننا بالقرون الوسطي فلا يمكن للعامل أن يحصل على مكافئة أو إجازة بلا راتب أو استيداع أو نقل أوفرز أوتغيير مكان عمل أو مهمة داخلية أو خارجية ألا بالتذلل والتوسط وتقبيل الأيدي والأرجل وملء الجيوب وعندئذ كل محرم مستباح وغير ذلك مرفوض من دون نقاش وذلك لمصلحة العمل مع أنهم لا يعرفون ماهو العمل وما هو الوطن وما هو الإنسان وأنه انتقاص من قيمتهم أذا نزلوا من أبراجهم العاجية الوهمية الزائلة وشاركوا باقي العما ل همومهم ومشاكلهم .
لذلك فمن واجب كل أنسان غيور على مصلحة الوطن فضح هذه الذئاب وطردها من مناصبها التي يظنون أنهم خالدين فيها وحجزهم في مصحات معزولة لأنهم خطر على بلدنا وإنسانيتنا وقيمنا التي تربينا عليها وسنحافظ عليها رغم أنوفهم. وهي لن تدوم لأحد مهما طال الزمان فالله يمهل ولا يهمل.
أبوتمام

التعليقات متوقفه