خطة جديدة لتوزيع المازوت في دمشق
أوضح المدير المكلف بتسيير أعمال “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق” محمود الخطيب، أن المديرية تعمل بالتعاون مع “محافظة دمشق”،على وضع خطة جديدة لإيصال المازوت للمواطنين في ظل الطلب الشديد عليه في هذه الأوقات.
وأكد أنه سيجري تنفيذ الخطة عبر تقسيم دمشق إلى 18 قطاعاً قابلة للزيادة حسب الحاجة، وسيتولى عدد من المراقبين المشاركة في الإشراف على عمليات التوزيع لضمان إيصال الكميات المخصصة دون حصول مخالفات.
وأفاد الخطيب، أن الخطة تقضي بإرسال سيارات توزيع مباشر إلى الأحياء لتوزيع المازوت لزوم الاحتياج المنزلي اليومي بمعدل 60 سيارة، وبين 3-4 سيارات لكل قطاع، لا يمكن دخول سيارات كبيرة له بإشراف عضو مجلس المحافظة والمختار ولجنة الحي، علماً أنه سيتم توزيع 180 ألف ليتر يومياً للأحياء، بمعزل عن مخصصات المحطات التي تقوم بتأمين المازوت لوسائط النقل.
ولفت إلى أن إنجاح الخطة يتطلب تعاون المواطنين عبر الاكتفاء بأخذ حاجتهم والابتعاد عن المتاجرة بهذه المادة المدعومة، التي تدفع الدولة لقاء تأمينها مليارات الليرات، منوهاً أن استجرار البعض كميات كبيرة من المازوت سيتسبب في رفع سعرها في حال حصول نقص على المادة بشكل ينعكس سلباً على المواطن وخاصة لجهة تنقلاته اليومية.
وأضاف أنه منذ قرار منع تعبئة المازوت بالبيدونات نظمت “مديرية التجارة الداخلية بدمشق” حوالي 14 ضبطاً نتيجة المتاجرة بمادة مدعومة من الدولة، علماً أن أكثر المخالفات تتكرر في كازية غرب الميدان ودمر الحكوميتين.
وفي سياق آخر كشق الخطيب، عن مقترح قدمته المديرية إلى “محافظة دمشق”، لتخفيض الكميات المخصصة للبولمات والسيارات الشاحنة والسرافيس بين المحافظات، بحيث يمكن أن تعبئ حاجتها من مدينة دمشق والجهة المنطلقة إليها،
وتضمن المقترح أن تكون الكمية المخصصة للبولمان 150 ليتراً والسيارة الشاحنة 100 ليتر والسرفيس 60 ليتراً.
وكان “فرع دمشق للمحروقات”، أوضح مؤخراً أنه تم بدء التسجيل على مادة المازوت وتأمينها للمواطنين بمعدل 200 ليتر مبدئياً لكل عائلة، وذلك بموجب دفتر العائلة والهوية الشخصية.
تشرين اون لاين
طباعة المقال
التعليقات متوقفه