وزير النفط يوجه بإعداد الخطط الاستراتيجية وتعزيز التشاركية وايلاء الموارد البشرية الاهتمام اللازم وفتح الأبواب امام العاملين والمواطنين

 

ترأس المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية اجتماعاً فنياً وإدارياً للمدراء العامين للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة ورؤساء مجالس إداراتالشركات العاملة بهدف بحث ومناقشة الخطط المستقبلية لقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية في ضوء المستجدات التي شهدها هذا القطاع. 

واكد المهندس العباس ان توجيهات السيد الرئيس بشار الاسد في خطاب القسم وفي الاجتماع التوجيهي الذي تلا أداء القسم للحكومة الجديدة ستكون دليل عمل الوزارة في المرحلة القادمة. مشددا على ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية لمؤسسات الوزارة وشركاتها للمرحلة القادمة واتخاذ الاجراءات التي تضمن الجاهزية القصوى لتنفيذ خطط اعادة التأهيل والإعمار ووفق جداول زمنية معده مسبقاً.

 

,وأشار الى وجود تحديات عدة امام الوزارة في المرحلة المقبلة اهمها المحافظة على انتاج الغاز من حقول المنطقة الوسطى واعادة انتاج النفط الخام وتأمين حاجة المصافي من النفط.داعيا الى تعزيز مبدأ التشاركية في تنفيذ المشاريع، خاصة في مجال الخدمات النفطية، واعطاء الأولوية لشركات الدول الصديقة، على ان يكون تنفيذ المشاريع وفق الأولوية من حيث تحقيق الأرباح والريعية و بأسرع وقت ممكن.

 

وطالب الوزير بوضع رؤية واضحة مع الجهات المعنية لترشيد دعم المشتقات النفطية ووضع الآلية الفعالة لإيصال الدعم لمستحقيه ووضع ضوابط بالتنسيق مع الجهات الرقابية والتموينية لمنع متاجرة السماسرة وتجار الأزمة بالمشتقات النفطية. مؤكدا على ضرورة محاربة الفساد والهدر بجميع اشكاله وترشيد الإنفاق وتفعيل دور الرقابة الداخلية بحيث تمارس دورها في الرقابة الوقائية وإجراء تقييم دوري للإدرات المتسلسله وملء الشواغر بالكادر والكفاءات المؤهلة.

 

ونوه بضرورة ايلاء الاهتمام اللازم للكادر البشري والنهوض بالمستوى الفني والإداري من خلال عمليات التدريب والتأهيل وفق برامج مدروسة وربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفي.لافتا الى ضرورة إعادة النظر بنظام الحوافز والتركيز على حصول العاملين في مواقع الإنتاج على ما يتناسب وجهودهم المبذولة.

 

و شدد على ضرورة المعالجة للمشكلات التي تعترض سير العمل وطرح الافكار الجديدة وفتح قنوات للتواصل مع المواطنين والعاملين، وتعميم ارقام الشكاوي. والاهتمام بمواقع المؤسسات والشركات على شبكة الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تتيح سهولة في التواصل مع العاملين الذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى مقار إداراتهم لتسوية اوضاعهم الوظيفية.

 

وبعد ذلك استعرض المدراء العامين في المؤسسات والشركات ورؤساء مجالس ادارات الشركات العاملة الواقع الحالي لشركاتهم والصعوبات التي تعترض سير العمل .


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه