انخفاض كمية استهلاك المازوت مليون طن عن عام 2007
مازالت كميات استجرار المازوت بانخفاض رغم إطلالة الشتاء المبكرة لكن يبدو أننا بتنا فعلاً نتأثر بالأزمات العالمية بشكل مباشر حيث أشاع انخفاض أسعار النفط عالمياً تخمينات محلية عن انخفاض أسعار المازوت ما أدى إلى انكماش في حركة استجرار المازوت وغدت مخازين شركة المحروقات في دروتها وباتت وفرة المازوت مشكلة لدى الشركة.
وأكد المهندس عبد الله خطاب المدير العام لشركة محروقات أن نسبة انخفاض استجرار المازوت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي مقارنة مع العام الماضي بلغت 15% وخلال الشهر الماضي حوالي 200 مليون لتر الأمر الذي يشير إلى انخفاض كميات استجرار المازوت هذا العام عن العام الماضي إلى حوالي مليون طن.
وحول مؤشرات انخفاض الكميات وأسبابها قال خطاب :
أسباب الانخفاض كثيرة أولها ارتفاع الأسعار وثانيها انخفاض التهريب بشكل كبير بعد القوانين والعقوبات الصارمة التي فرضتها الحكومة وكذلك الأمر فما زال الجو دافئ وبالتالي لم تبدأ استجرارات التدفئة.
وحول الأسعار الحالية للمشتقات النفطية قال خطاب :
الأسعار انخفضت عالمياً ولكنها لم تتجاوز بمستوى انخفاضها الأسعار العالمية، فما زالت حتى الآن سعر لتر المازوت عالمياً حوالي 28 ليرة سورية والجميع يعلم أننا نستورد قسم كبير من حاجتنا وبالتالي الحديث عن خفض لسعر المازوت مازال غير واقعي مقارنة مع السعر العالمي، اما فيما يخص البنزين فالأمر لايختلف فالسعر العالمي للبنزين اليوم 37 ليرة سورية عدا عن أجور النقل وأسعار البيع المحلي مازالت بحدود الأسعار العالمية.
وبالعودة لمؤشر انخفاض استجرار المازوت فهو أمر اقتصادي مهم يعني توفير الدعم على مليون طن كانت تدعمه الحكومة ليذهب إلى دول الجوار أو يتم هدره والاستعمال غير المبرر .

التعليقات متوقفه