النفط: إنتاج المصافي حالياً لا يغطي 40% من حاجة السوق
بيّن المعنيين في النفط أن البنزين متوافر والمازوت والغاز المنزلي متوافر ومتراكم حيث تعتبر القطارات والصهاريج الوسيلة الوحيدة لنقل الغاز المنزلي حيث يعادل القطار عبر رحلتين 300 صهريج في نقل الغاز إلى جميع مناطق سورية وهناك 31 صهريج من إجمالي 92 معطل ومنها ما يخضع لعمليات إصلاح وصيانة بشكل دوري 300 صهريج لجمعية مالكي الصهاريج والحاجة إلى 600 صهريج لنقل المشتقات النفطية.
وذكر آخرون أن إنتاج المصافي النفطية كان يغطي 60% وحالياً لا يغطي أكثر من 40% مع فقدان الكميات المستوردة وأن سورية تمتلك شبكة أنابيب بطول 1000كم من حمص إلى حلب عبر ثلاث خطوط وإلى دمشق والرقة والحسكة.
وبحسب ما ذكر على هامش اجتماع "وزارتي النفط والتجارة الداخلية" والشركات التابعة لهما مؤخراً تمتلك "وزارة النفط" أماكن تخزين رئيسية في معظم المحافظات والقطار والخطوط هي الوسيلة الرئيسية لنقل المشتقات النفطية وحركة القطار ليوم واحد تغني عن 1000 صهريج إضافة إلى الوسيلة الأخرى بالضخ من المصافي عبر الأنابيب إلى باقي المحافظات.
ويقتصر عمل الصهاريج بحسب المعنيين في "وزارة النفط" في نقل المشتقات النفطية ضمن المحافظة الواحدة وهناك 10 ملايين لتر مخصصات لدمشق وللمنطقة الجنوبية حيث ترتبط عدرا مع درعا والسويداء وتعطل الخطوط التي تربط حمص بعدرا هو ما أدى إلى استمرار أزمة البنزين في المنطقة الجنوبية إضافة إلى تعطل معظم السكك الحديدية وخرجت من الخدمة في ظل الظروف الحالية.
ووفق صحيفة "الوطن" المحلية فإن الصهاريج كوسيلة نقل للمشتقات النفطية ضمن الواقع الحالي لا تحل الأزمة ولو عملت بشكل منتظم في ظل الأوضاع الأمنية السائدة حيث كان الصهريج يتحرك من أماكن التعبئة من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً على حين لا يستطيع التحرك إلا مرة كل يومين حالياً للوصول إلى مقاصده.
الاقتصادي
طباعة المقال
التعليقات متوقفه