محروقات دمشق: تحسن إمدادات المازوت وتوقيع عقد لاعتماد البطاقة الذكية

أكد مدير "فرع محروقات دمشق" علي غانم أن وصول إمدادات مادة المازوت اخذ يتحسن وانعكس ذلك على تأمين مقبول لحاجات الجهات الرسمية والفعاليات الاقتصادية والاستهلاك المنزلي حيث سجل في شهر كانون الأول 29٪ من حاجة المديرية ثم ارتفع في شهر كانون الثاني إلى 40٪ وبقيت النسبة نفسها خلال الأسبوعين الماضيين .

 

وأضاف أنه تحسن الإمداد مع تحسين آليات التوزيع تركت انفراجات واضحة في وصول المادة إلى مستحقيها و أن لم تصل الأمور إلى الوضع الطبيعي لبقاء النسبة دون الاحتياج المطلوب للمدينة.‏

 

وأشار غانم إلى أن "فرع محروقات دمشق" وقع عقداً لاعتماد البطاقة الذكية في توزيع المحروقات على آليات القطاع العام سيتم اعتمادها حال الانتهاء من انجاز العقد الموقع.‏

 

وبيّن غانم أن مركزي التوزيع التابعين للمديرية في القابون والميدان يعملان على مدار الساعة ولم يتوقف العمل بهما.

 

وكشف غانم بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، أن المديرية تستكمل حالياً إجراءات إحداث مركز جديد للتوزيع في دمر منوهاً أن انطلاق العمل به سيكون مع بداية الشهر القادم وبذلك تكون المراكز الثلاثة خلقت توزعاً جغرافياً مقبولاً في المدينة وخففت من أعباء التنقل لتأمين وصول المادة إلى المستهلك.‏

 

وفي محاولة لضبط آليات التوزيع وتأمين وصول عادل للمادة حسب النسب المتوفرة و التي تخضع أساساً لعوامل الأمان في الطرقات العامة أشار غانم إلى أن المديرية اعتمدت حركة متوازنة في تأمين احتياجات المشافي والأفران والمدارس وجهات القطاع العام ولتخفيف انتقال وسائط النقل العام في شوارع المدينة وخلق ضغط مروري ومراقبة آليات التوزيع أحدثت مراكز توزيع لمادة المازوت في كراجات السومرية ودرعا والبولمانات والعباسيين.‏

 

كما قامت المديرية بأتمتة طلبات الاستهلاك المنزلي وفق تسلسل استلام الطلبات وأضحى المواطن رقيباً في حال حدوث أي خلل في التوزيع والتلاعب في الدور مؤكداً أن أي مواطن يمكنه مراجعة مركز التوزيع والاعتراض في حال شعر بوجود خلل بوصول المادة إليه.‏


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه