العراق يتوسع بإنتاج النفط وتكريره

يخطط العراق لإدخال 170 بئرا نفطية جديدة للخدمة خلال العام الحالي تضاف إلى مئات الآبار في حقوله الجنوبية العشرين، التي تشكل احتياطاتها النفطية المكتشفة البالغة 80 مليار برميل ما يربو على 70% من إجمالي الاحتياطي المؤكد للنفط العراقي، الذي يقدر بأكثر من 110 مليارات برميل. ]

 

وقال الخبير النفطي عامر المفرجي للجزيرة نت إن وزارة النفط العراقية تخطط لإنجاز حفر الآبار الجديدة خلال العام الحالي في مناطق غربي القرنة الأول والثاني والزبير والرميلة في محافظة البصرة (560 كلم جنوب بغداد)، وآبارا أخرى في مناطق البزركان والحلفاية في محافظة ميسان (380 كلم جنوب بغداد)، وآبار أخرى في منطقة الراشدية (20 كم شمال بغداد).

 

وبحسب الخبير المفرجي فإن شركة الحفر العراقية تتهيأ حاليا لبدء العمل في عمليات حفر الآبار المذكورة، لتضاف إلى الآبار العراقية المنتجة ومعظمها في محافظة البصرة، إذ يوجد فيها حاليا 15 حقلا منها عشرة حقول منتجة وخمسة بصدد التطوير، وهي تعد من الأعمدة الرئيسية في صناعة النفط العراقية التي بدأت في عام 1925،

 

وأنتجت أول مرة في عام 1927 من حقل بابا كركر بالقرب من مدينة كركوك (380 كلم شمال بغداد). زيادة التكرير وبشأن الخطط المتعلقة بزيادة سعة تكرير النفط العراقي الذي يدار من قبل أبناء البلاد منذ قرار التأميم في يونيو/حزيران 1972، يقول وكيل وزارة النفط أحمد الشماع إن للحكومة خططا لزيادة سعة تكرير النفط من مستواها الحالي البالغ 600 ألف برميل في اليوم إلى 750 ألف برميل، خلال العام الحالي.

 

وقال إن العراق الذي تجاوز إنتاجه النفطي اليومي حاجز الثلاثة ملايين برميل للمرة الأولى منذ أكثر من 30 عاما ما يزال يفتقر إلى الوسائل اللازمة لنقل النفط الخام إلى مصافيه التي تقع على مسافات بعيدة من حقوله المنتجة، ولذلك فإن هناك خططا لبناء أربعة مصافي جديدة لزياد السعة التكريرية كي تصل لمستوى 1.5 مليون برميل يوميا في غضون السنوات الأربع القادمة.

 

وفي السياق نفسه أعلن في بغداد السبت الماضي عن مصادقة الحكومة على إحالة عقد الخدمة للرقعة الاستكشافية رقم (9) في وسط وجنوب البلاد، إلى ائتلاف من شركتين كويتية وإماراتية سبق أن فازتا بالعقد الذي يمتد 30 عاما، ضمن ساحة عمل النشاط الاستكشافي لشركة نفط الجنوب العراقية


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه