“ام.أو.ال” : سوريا تواصل الإنتاج من حقل حيان النفطي بشكل غير قانوني

قالت مجموعة النفط والغاز المجرية "ام.أو.ال" إن شركة حيان للنفط السورية تواصل انتاج النفط من حقل حيان في البلاد رغم أن الشركة المجرية علقت الأنشطة في الحقل في شباط، معتبرة أن هذا العمل "غير قانوني".

 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (رويترز) أن مدير الشركة جوزيف تاتاي قال في مؤتمر "بعد إعلان الاغلاق الاضطراري كان ينبغي على شركة حيان للنفط وقف أنشطتها غير أن الشركة تواصل الانتاج وهو ما نعتبره غير قانوني"، مضيفا أنه "لا يعرف مستوى الإنتاج الحالي"، لكنه أوضح أنه "يشمل النفط والغاز والمكثفات".

 

وسبق لـ شركة ام.أو.ال أن قالت في بيان لها بوقت سابق أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا لها تأثير سلبي على اينا وان الشركة لا تزال تواجه صعوبات في تحصيل مستحقاتها من شريكها السوري على حصتها من إنتاج النفط والغاز.

 

وكانت مجموعة "ام.او.ال" المجرية للنفط والغاز أعلنت في شباط الماضي أن وحدتها الكرواتية "أينا" علقت أنشطتها في سوريا، مشيرة إلى أنها لا تتوقع إيرادات من العمليات السورية إلى أن تزول "الظروف القهرية" هناك.

 

وخفضت مجموعة الطاقة الكرواتية "أينا" إنتاجها في حقول النفط والغاز التابعة لها في سورية عدة مرات بعد قرار الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات على دمشق.

 

يشار الى أن شركة اينا الكرواتية تعمل في سورية منذ عان 1998 بالشراكة مع المؤسسة العامة للنفط من خلال شركة حيان التي تقوم بتنفيذ عمليات التنمية في مجال إنتاج النفط و الغاز في الحقول المستكشفة من قبل شركة إينا في منطقة عقد حيان ( حقول جهار – بالميرا – المهر – جزال – المستديرة -مزرور ) كما تتابع عمليات التنقيب في منطقة عقد حيان الواقعة إلى الغرب من مدينة تدمر وفقا” لبرنامج و ميزانية المقاول للتنقيب و المعتمدة من قبل المؤسسة العامة للنفط .

 

 وقامت شركة حيان للنفط في هذا العام بانجاز معمل غاز حيان قرب تدمر لمعالجة نحو 4 مليون متر مكعب من الغاز يوميا  حيث ينتج المعمل حوالي 7ر3 ملايين متر مكعب من الغاز النظيف و 5000 برميل من المكثفات و180 طنا من الغاز المنزلي.

 

ومن الجدير بالذكر أن لشركة اينا استثمار آخر في سورية / عقد أفاميا / في البلوك 10 شمال شرق مدينة السلمية بحوالي 60 كم بمحافظة حماه.وما زالت الشركة تقوم بأعمال الحفر التنقيبي والاستكشافي في  هذا البلوك .علما انها بدأت بهذا الاستثمار منذ العام 2004.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه