الحكومة تقر مشروع القانون المتضمن تصديق عقود تمديد عقود التنمية بين السورية للنفط و شركة شل
أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الثلاثاء 21/10 برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس المجلس مشروع القانون المتضمن تصديق /4 / ملاحق عقود مبرمة بين الشركة السورية للنفط وشركة شل العالمية وشركائها تتعلق بتمديد فترة تنمية هذه العقود وتعديل أجور نقل النفط الخام بما يتوافق مع مصلحة سورية وزيادة حقها من العوائد النفطية والغازية.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية والشركة السورية للنفط وقعتا مطلع الشهر الماضي على اتفاقية تمديد عقود التنمية لحقول شركة الفرات للنفط مع شركة شل سورية لتنمية النفط وشركائها لمدة عشرة سنوات.
وأكد وزير النفط المهندس سفيان العلاو حينها في تصريح للصحفيين عقب التوقيع أن شركة شل أسهمت على مدى أربعين عاماً من الشراكة والعمل في إنتاج جزء رئيسي وكبير من النفط المنتج في سورية مشيراً إلى أن إنتاج شل من خلال شركة الفرات للنفط بلغ حوالي 2100 مليون برميل من النفط.
وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق مع شل على تمديد العقود والاستمرار بالتعاون لمدة 10 سنوات إضافية وذلك بعد مفاوضات طويلة حيث أشارت الدراسات والمعطيات إلى وجود كميات نفط إضافية يمكن استخراجها باستخدام تقنيات حديثة وخبرات مميزة موجودة عند شركة شل وستقدمها للشركة السورية للنفط وللعاملين في شركة الفرات لإنتاج هذه الكميات ورفع المردود إلى أعلى نسب ممكنة.
وقال العلاو إن الشركة السورية للنفط حققت عدة مزايا إيجابية من خلال المفاوضات لتمديد العقود أهمها زيادة حصة الجانب السوري بنسبة 3 بالمئة والحصول على منحة من شركة شل لدعم التنمية الاجتماعية في منطقة عمل شركة الفرات للنفط بمبلغ 30 مليون دولار على مدى عشر سنوات إضافة إلى 4 ملايين دولار لتأهيل وتطوير مصافي التكرير في سورية.
معلومات عن شركة شل سورية لتنمية النفط
وهي شركة أنشأت في هولندا ولها فرع مسجّل في دمشق ، تمتلكه شركة شل الملكية الهولندية بالكامل. تملك شركة شل سورية لتنمية النفط مصالح مشاركة غير مجزأة بالكامل لثلاثة عقود للإنتاج المشترك واتفاقية استخدام الغاز. وتقوم شركة الفرات للنفط بالعمل كجهة مشغلة للعمليات المدرجة تحت هذه العقود.
معلومات عن شركة الفرات للنفط
تمتلك الشركة السورية للنفط 50% من شركة الفرات للنفط، كما تمتلك شركة شل سورية لتنمية النفط 33.3% منها وشركة هيمالايا للطاقة 16.7%. تم تأسيس الشركة في عام 1985 للقيام بتنمية وإنتاج النفط والغاز المستكشفين من خلال عمليات التنقيب في مناطق الإنتاج المشترك في دير الزور. وتم أول اكتشاف مهم في عام 1984 في حقل الثيّم، وكان مترافقا، في الثلاث سنوات التي تلت الاكتشاف الأول، باكتشافات أخرى لحقول نفط في مناطق العقود.
سيريا أويل

التعليقات متوقفه