أسعار النفط تكسر حاجز 100 دولار ومادون لأول مرة منذ عام ونصف

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها خلال 17 شهرا. وبلغ سعر البرميل 98.06 دولارا في العاصمة البريطانية لندن، متأثرا بالمخاوف من تراجع نمو الاقتصاد الصيني. كما انخفض مؤشر نيويورك لأسعار النفط في افتتاح التعاملات، وهبط المؤشر بنسبة 1.4 في المئة ليصل سعر البرميل إلى 82.99 دولارا.

 

وهبط سعر خام برنت بنسبة 28 في المئة عما كان عليه في ذروة الطلب في مارس/ آذار الماضي. ويرجع السبب في ذلك إلى مراهنة المتعاملين في سوق النفط على تراجع الطلب من قبل المصانع الصينية. استراتيجية السعودية ومن شأن التراجع في طلب النفط والمواد الخام تقليل الفواتير التي تدفعها الشركات والاسر.

 

يذكر أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بدأت تقليص شحناتها من النفط في يونيو/ حزيران الحالي. وظلت السعودية، العضو البارز في منظمة الأوبك، تضخ أكثر من 9.5 مليون برميل في اليوم خلال العام الماضي.

 

وسعت السعودية عبر ذلك إلى تطمين الدول الصناعية التي تخشى من أن يؤدي الاضطراب السياسي في الشرق الاوسط إلى تقليل العرض العالمي. يذكر أن سعر البرميل بلغ 114 دولار حسب مؤشر غرب تكساس الأمريكي خلال ذروة الطلب العالمي في ابريل/ نيسان 2011.

 

وتهدف الاستراتيجية السعودية إلى الحفاظ على أسعار النفط في مستوى 100 دولار للبرميل تقريبا. الذهب والفضة وقد انعكس الانخفاض الكبير في أسعار النفط على أسعار سلع أخرى خلال الأشهر الماضية.

 

وبينما انخفضت أسعار الفضة بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 1424 دولارا للأوقية، تراجع سعر البلاتونيوم بنسبة 17 في المئة. أما الذهب، الذي يعد الملجأ التقليدي للمستثمرين الراغبين في تجنب تقلبات الأسواق والبنوك المتعثرة، فقد انخفض بنسبة 14 في المئة فقط ليصل إلى سعر 1586 دولار للاوقية.

 

كما تراجعت كذلك أسعار المعادن الأساسية مثل النحاس الذي يستخدم في الصناعات الانشائية.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه