سورية تتسلم شحنة ديزل من فنزويلا مقابل شحنة نفط مكرر

أظهرت بيانات ملاحية يوم الخميس أن ناقلة نفط فنزويلية في طريق عودتها إلى فنزويلا من سورية محملة بشحنة من النفتا بعد أن سلمت شحنة من الديزل الذي تحتاجه دمشق في بداية الأسبوع مع تضرر الاقتصاد السوري من العقوبات الغربية التي سببت أزمات شديدة في الوقود.

 

وذكرت رويترز أنه تم تحميل الناقلة بشحنة من النفتا وهي منتج نفطي مكرر يمكن استخدامه لإنتاج البنزين من ميناء بانياس السوري.

 

وتظهر بيانات تتبع السفن بالأقمار الصناعية أنه من المتوقع وصول السفينة إلى ميناء أمواي في فنزويلا في 12 يونيو حزيران.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن السفينة نيجرا هيبوليتا هي ثالث ناقلة تنقل الديزل إلى سورية من فنزويلا وإنه يجري تجهيز شحنة رابعة.

 

وأثارت فنزويلا غضب واشنطن العام الماضي بإمداد إيران بالوقود حيث تتعرض طهران أيضا لعقوبات غربية على امدادات الوقود.

 

وأخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لمنع الشركات من تصدير الديزل إلى سورية.

 

وبالرغم من النقص الحاد في الديزل تمتلك سورية منذ فترة طويلة الطاقة التكريرية الكافية لإنتاج وتصدير النفتا. وبسبب العقوبات المشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي في أواخر مارس اذار أصبح تسليم شحنات الديزل إلى سورية صعبا على الشركات بدون أن تخالف القانون ومنذ ذلك الحين توقفت واردات الديزل بالكامل تقريبا.

 

وزاد هذا التوقف من وطأة الأزمة على عامة السوريين الذين يعانون من نقص الوقود منذ شهور وأضر العاملين في الزراعة على وجه الخصوص الذين يعتمدون على الآلات الثقيلة في مصادر رزقهم. ولشدة أزمة الوقود اضطر المزارعون للعودة إلى استخدام الخيول والبغال وهو ما يتسبب في ارتفاع كبير في أسعار المحاصيل ويؤثر على السكان في أنحاء البلاد حسبما تقول منظمة أفاز غير الحكومية.

 

وقال مسؤولون سوريون أمس الأربعاء إن هناك محادثات جارية للحصول على إمدادات من الجزائر وإيران.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه