رفع سعر طن الفيول إلى 9000 ليرة والتطبيق من 1/12 ومازالت المادة مدعومة

وافق مجلس الوزراء خلال جلسته يوم الثلاثاء الواقع في 14/10 على زيادة سعر بيع مادة الفيول بواقع 3000 ليرة سورية للطن على أن يطبق السعر الجديد على كلا القطاعين العام والخاص اعتبارا من الأول من كانون أول المقبل.

 

وجاءت موافقة المجلس هذه على توصيات اللجنة الاقتصادية التي أوصت بـ” زيادة سعر بيع مادة الفيول من 6000ل0س للطن إلى 9000 ل0س للطن وتطبيقه على كلا القطاعين العام والخاص على أن يعمل بهذا السعر بتاريخ 1-12-2008″.

 

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية تقدمت بمذكرة للحكومة تضمنت مؤشرات زيادة الطلب على استهلاك مادة الفيول أويل في السوق الصناعية المحلية.

 

وطلب المجلس إلى وزارتي “النفط والثروة المعدنية والصناعة إعداد دراسة تفصيلية خلال مدة عشرة أيام حول المنشات الصناعية التي تستخدم مادة الفيول والكميات التي تستخدمها والدعم المقدم لها في هذا المجال”.

 

وكان المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية أكد في تصريحات سابقة أن ارتفاع أسعار المازوت أدى لزيادة الطلب على الفيول، وتبلغ حاجة المنشآت المرخصة – وفق التراخيص – /936/ ألف طن سنوياً، وفي العام الماضي كان الاستجرار 233 ألف طن في حين أن النصف الأول فقط من العام الحالي شهد استجرار 200 ألف طن فيول بسبب تحول المنشآت من المازوت إلى الفيول والمؤشرات إلى تزايد،

 

ورأى الوزير أن أسعار الفيول حالياً في السوق المحلية لم تعد مقبولة حيث يتم استيراد الطن بـ 30 ألف ليرة ويباع بستة آلاف ليرة وهناك استهلاك 7ر6 ملايين طن في حين أننا ننتج 4 ملايين طن والباقي يتم استيراده إما عن طريق البحر وهناك كميات محدودة عن طريق موردينا من العراق (حوالي 6٠ – 7٠ ألف طن) وإذا قارنا سعر مبيع الفيول للصناعيين في الأردن مثلا نجد أنه 70٠ دولار للطن في حين أن في سورية ١٢٠ دولاراً للطن.

 

ويبرز وزير النفط أرقاماً (مذهلة) فيقول ان قيمة دعم الفيول تبلغ ١٦٠ مليار ليرة سنوياً وقيمة دعم المازوت ١8٠ مليار ليرة سنوياً فإذا حررنا الأسعار وبعنا مثل الأردن يمكن أن نضاعف الرواتب في الدولة لأن إجمالي كتلة الرواتب لايصل الى هذا الرقم..

 

ويؤكد المهندس العلاو أن “لدينا 530 منشأة خاصة تستهلك الفيول يتراوح الاستهلاك الشهري مابين 5 أطنان حتى 4000 طن وهناك منشآت تصل مخصصاتها إلى أكثر من 6000 طن وبعضها يستجر يومياً 175طناً.. وتتكبد وزارة النفط بـ 160 مليار ليرة فارق تكلفة وسؤالنا من يستفيد من هذا الدعم؟؟!

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه