ارتفاع إنتاج أوبك لأعلى مستوى في ثلاث سنوات

ارتفع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فبراير/شباط الجاري مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2008، وعُزي ذلك إلى استمرار تعافي الإنتاج الليبي وارتفاع الإمدادات من أنغولا والسعودية.

 

 

وأظهر مسح أجرته وكالة رويترز أن الإنتاج من كل دول المنظمة الاثنتي عشرة بلغ متوسطه 31.23 مليون برميل يوميا الشهر الجاري، ارتفاعا من 30.95 مليون برميل يوميا خلال يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

والمسح الذي شمل مصادر في شركات نفطية ومسؤولين في أوبك ومحللين بين أن إنتاج أوبك يزيد بأكثر من 1.2 مليون برميل يوميا عن إنتاجها المستهدف عند مستوى 30 مليون برميل يوميا.

ورغم زيادة الإنتاج فإن النفط حافظ على أسعار تقترب من أعلى مستوياتها في عشرة أشهر، وذلك نتيجة للمخاوف من انقطاع إمدادات النفط من إيران -ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك- جراء عقوبات غربية مفروضة على طهران لإجبارها على وقف تطويربرنامج ايران النووي.

 

وجاءت أكبر زيادة في إنتاج أوبك للنفط من ليبيا مجددا حيث يواصل إنتاجها التعافي بعد أن توقف فعليا خلال الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.

 

وقالت مصادر إن السعودية -أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- زادت إنتاجها، وقال تجار إن المملكة لمحت لعملائها إلى أنها قادرة على ضخ مزيد من النفط إذا اقتضت الضرورة.

وخلال الشهر الجاري لم يتراجع إنتاج إيران بشكل كبير بحسب مسؤول إيراني ومصادر في سوق النفط العالمية.

 

وتواجه طهران حظرا على استيراد نفطها من جانب دول الاتحاد الأوربي اعتبارا من مطلع يوليو/ تموز المقبل

 

رويترز


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه