إيران تفاوض بشأن عقود طاقة …تركيا والهند ترفضان خفض واردات خام إيران
قال المدير العام لشركة نفط الجرف القاري بإيران محمود زيركجيان زادة إن هناك مفاوضات جارية مع جهات لم يسمها لإبرام عقود في مجالي النفط والغاز بقيمة 15 مليار دولار.
وتندرج هذه المفاوضات ضمن الخطة الإنمائية الخامسة التي تتطلب استثمارات بقيمة 36 مليار دولار لصيانة وزيادة إنتاج النفط في منطقة الخليج.
وفي هذا الصدد ذكر مصدر في حكومة برلين أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستستغل زيارتها للصين الأسبوع الجاري لدفع بكين لخفض مستورداتها من الخام الإيراني، وقد سبقها إلى هذا الأمر وزير الخزانة الأميركية تيموثي غيثنر قبل أسابيع.
انتصار لإيران
وفي سياق متصل، صرح وزير المالية الهندي براناب موخرجي في شيكاغو بأن بلاده لن تقطع وارداتها من النفط الإيراني، وقال إن طهران من بين أهم الدول التي تزود الاقتصاد الصاعد للهند بحاجياته الطاقية، وبالتالي لا يمكن لنيودلهي –يضيف الوزير- مباشرة تقليص
كبير لوارداتها من النفط الإيراني.
واستوردت الصين والهند قرابة 34% من صادرات إيران النفطية في الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2011 حسب بيانات وكالة الطاقة الدولية.
ويرى محللون أن ممانعة الصين والهند على مسايرة مساعي الغرب في محاصرة إيران ماليا تعد انتصارا سياسيا لطهران ولكنه من غير الواضح كيف ستتغلب الشركات الهندية والصينية على مسألة سداد مستحقات النفط الإيراني، في ظل تشديد العقوبات المالية على أي تعاملات بشأن نفط إيران من خلال القنوات المالية الدولية المعتادة؟
ونقل عن مسؤولين في قطاع الطاقة بتركيا أن أنقرة رفعت دعوى للتحكيم الدولي ضد إيران بخصوص السعر الذي تدفعه مقابل وارداتها من الغاز الإيراني، بعدما رفضت طهران الاستجابة لمطالب أنقرة بتخفيض السعر الذي تعتبره مرتفعا.
شحنات حبوب
وفي خبر ذي صلة، كشفت مصادر بقطاع الشحن الدولي أن 24 سفينة لنقل الحبوب على الأقل تتجه نحو الموانئ الإيراني لا تستطيع تفريغ حمولاتها بفعل تداعيات العقوبات الغربية على طهران، وتحمل هذه السفن نحو 480 ألف طن.

التعليقات متوقفه