بي.بي: النفط سيكون أبطأ أنواع الوقود نموا حتى 2030
قالت شركة بي.بي النفطية البريطانية إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بنسبة 18 بالمئة عن مستوياته في 2010 الى 103 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2030 ليكون الوقود الاقل نموا في العشرين سنة المقبلة.
وقالت الشركة أيضا في تقريرها عن توقعات الطاقة لعام 2030 ان ارتفاع الاسعار سيكون من بين العوامل التي من المتوقع أن تقيد الطلب على النفط اضافة الى التحول التدريجي صوب أسعار السوق بدلا من الاسعار المدعمة للوقود في الاقتصادات الناشئة.
وجاء التقرير كمؤشر اخر على الانخفاض في تقديرات الطلب على النفط على الامد البعيد في الاعوام القليلة السابقة متزامنا مع ارتفاع الاسعار. وبلغ النفط مستوى قياسيا مرتفعا عند 147 دولارا للبرميل في 2008 واستمر فوق 100 دولار.
وقالت بي.بي "سيواصل النفط وهو الوقود الرئيسي في العالم اليوم فقدان نصيب في السوق على مدى هذه الفترة."
وأضافت أنه حتى رغم ذلك فان العالم لا يزال يحتاج ما يكفي من النفط وأنواع الوقود الحيوي والسوائل الاخرى لتلبية زيادة الطلب المتوقعة بمقدار 16 مليون برميل يوميا بحلول عام 2030 وتعويض نقص الانتاج من المصادر القائمة.
وهذا هو العام الثاني الذي تنشر فيه بي.بي توقعات الطاقة على الامد البعيد. وفي عام 2007 توقعت وكالة الطاقة الدولية أن العالم سيحتاج 116.3 مليون برميل يوميا بحلول 2030.
وقالت بي.بي ان النمو في الطلب سيأتي كليا من خارج الدول المتقدمة الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية رغم أن الغاء دعم الوقود من المتوقع أن يكون من بين العوامل التي ستقيد الطلب.
وأضافت "بشكل عام سيحد من نمو الاستهلاك أسعار النفط الخام المرتفعة التي شهدتها الاعوام السابقة اضافة الى التطورات التكنولوجية وحزمة من السياسات الجديدة والخفض التدريجي المستمر للدعم في الدول غير الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وقالت بي.بي ان الصين والهند ستصبحان أكبر وثالث أكبر اقتصادين ومستهلكين للطاقة في العالم في 2030. والولايات المتحدة حاليا هي أكبر اقتصاد والمستهلك الاول للنفط في العالم
طباعة المقال
التعليقات متوقفه