أميركا تعاقب شركات تتعامل مع إيران

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث شركات أجنبية للطاقة بسبب تعاملها مع إيران، من بينها شركة زوهاي زنرونغ الصينية المملوكة للدولة، التي وصفت بأنها أكبر مورد لمشتقات النفط المكررة إلى إيران.

كما شملت العقوبات شركة كو أويل ومقرها سنغافورة، وفال أويل وهي شركة مستقلة لتجارة المنتجات النفطية مقرها الإمارات، وذلك وفقا لبيان صادر عن الخارجية الأميركية.
 
وبمقتضى العقوبات الأميركية الجديدة، فإنه يُحظر على الشركات الثلاث المذكورة الحصول على رُخَص تصدير أميركية أو تمويلات من بنك التصدير والاستيراد الأميركي، أو قروض تتجاوز قيمتها عشرة ملايين دولار من المؤسسات المالية الأميركية.
 
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أن زوهاي زنرونغ قامت بتوزيد إيران بما قيمته أكثر من خمسمائة مليون دولار من البنزين خلال الفترة من يوليو/ تموز 2010 إلى يناير/ كانون الثاني 2011.
وبينت الوزارة أن كو أويل قامت بالتعامل مع إيران بتجارة المشتقات النفطية بما قيمته 25 مليون دولار أواخر 2010 وبداية 2011، في حين عمدت فال أويل إلى تزيد إيران بما قيمته سبعين مليون دولار من المواد النفطية المكررة أواخر 2010. 
 
واعتبرت واشنطن أن العقوبات التي فرضتها على الشركات الثلاث تشكل خطوة مهمة نحو إبقاء الضغوط على طهران.
وتأتي الخطوة الأميركية هذه بعد زيارة قام بها وزير الخزانة الأميركي  تيموثي غيثنر إلى كل من الصين واليابان مؤخرا لإقناع العملاقين الاقتصاديين الآسيويين بحظر استيراد النفط من إيران بهدف تشديد الخناق على طهران لوقف تطوير برنامجها النووي.
 

وخلال الزيارة لم تبد بكين أي إشارة تفيد بأنها على استعداد للاستجابة لطلب واشنطن بخفض وارداتها من إيران التي تعد ثالث أكبر مصدر للنفط للصين، مشيرة إلى أن الإجراءات الأميركية تتجاوز مسألة الرد على البرنامج النووي الإيراني.

في حين صرح وزير المالية الياباني جون أزومي أثناء استقباله غيثنر في طوكيو أمس بأن بلاده ستتخذ خطوات ملموسة لخفض واردات النفط من إيران معبرا عن تفهمه للموقف الأميركي من تشديد العقوبات على طهران.

 


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه