الاحتلال ينقب مجددا عن نفط الضفة
اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بمواصلة حفر آبار نفطية جديدة على أراضي الضفة الغربية، وذلك بعد فترة وجيزة من البدء الفعلي في إنتاج النفط من بئر "مجد 5" في الأراضي الواقعة غرب بلدة رنتيس شمال غرب مدينة رام الله، وذلك أواخر عام2011.
وقال نائب مدير سلطة جودة البيئة الفلسطينية جميل المطور إن جميع الدلائل تشير إلى أن ما يتم استخراجه حاليا يُعتبر من نفط يقع ضمن البئر الكبيرة ومعظمه في أراضي الضفة الغربية، وإن المواقع المقرر العمل فيها خلال العام 2012 تقع بالكامل في أراضي الضفة الغربية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله أن عملية الاستكشاف استمرت بحفر بئر "مجد5" على بعد 150 مترا فقط من الخط الأخضر، مشيرا إلى أن المناطق الغنية بالنفط في معظمها تقع شرق الخط الأخضر بعرض عشرة كيلومترات وامتداد عشرين كيلومترا، وهو ما يعني أن معظم البئر النفطية تقع في أراضي الضفة الغربية.
وأكد المطور -ردا على سؤال للجزيرة نت- أن العمل جار لإعداد تقرير فني جيولوجي خلال شهر يتضمن تفاصيل بأحجام وسعة الآبار النفطية في المنطقة، مشيرا إلى توفّر جزء من الإمكانيات المطلوبة لذلك وخاصة الكوادر المؤهلة.
وقال إن الاستعدادات متواصلة لنقل هذا الملف للجهات المعنية عربيا ومتابعة الملف دوليا لتحميل إسرائيل مسوؤليتها عن نهب الثروات الفلسطينية، والمطالبة بحق الفلسطينيين في التعويض عن سرقة مواردهم الطبيعية.
وطالب في حديثه للجزيرة نت بإدانة من المجتمع الدولي لاستمرار سياسة سرقة الموارد الفلسطينية بشكل يخالف القانون الدولي
.

التعليقات متوقفه