إيران تجدد اتفاقا نفطيا مع تركيا لنهاية 2012 رغم العقوبات
أفاد تلفزيون برس تي.في الايراني الحكومي يوم السبت أن ايران مددت عقدا لتصدير الخام الى تركيا لعام 2012 مما قد يشير الى محاولة للالتفاف حول العقوبات الصارمة المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي عن طريق التجارة مع تركيا.
وتقول تركيا انها تلتزم بالعقوبات وذلك بعد أن باءت محاولاتها للتوسط بين ايران والمجتمع الدولي بالفشل.
وقالت قناة برس تي.في الناطقة بالانجليزية "جددت شركة النفط الوطنية الايرانية عقودها لتصدير الخام مع عدد من الشركات التركية … لنهاية 2012."
وقال التقرير ان تركيا سوق محتملة لصادرات الخام الايراني الى أوروبا وتوقع ارتفاع صادرات الخام الايرانية الى تركيا بمقدار الثلث في 2012.
وقال "في 2011 بلغت مشتريات النفط التركية من ايران 150 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن ترتفع الى 200 ألف برميل في 2012."
ويدرس الاتحاد الاوروبي فرض حظر – تفرضه الولايات المتحدة بالفعل – على استيراد النفط من ايران لكن دبلوماسيين وتجارا يقولون ان الاتحاد يدرك على نحو متنام أن حظرا من هذا القبيل يمكن أن يضر باقتصاد الكتلة دون أن يقوض ايران بشكل يذكر.
وحذرت ايران من أن أي تحرك لحظر صادراتها النفطية سيرفع أسعار الخام لاكثر من مثليها.
ويشتبه الغرب في أن برنامج ايران النووي ربما يهدف الى تصنيع قنابل ذرية وهو ما تنفيه طهران وتقول ان برنامجها النووي يقتصر على الاغراض السلمية.
وتضطر شركات أجنبية كثيرة تملك رأس المال والتكنولوجيا الحديثة الى الخروج من قطاع الطاقة الايراني المجزي بسبب العقوبات الدولية.
طباعة المقال
التعليقات متوقفه