بينها توتال وايني …شركات تجارة السلع تنافس على عقود نفطية كبيرة في ليبيا
قد تمنح ليبيا عقودا نفطية طويلة الأجل لشركات لتجارة السلع الأولية متخلية عن عادة الاحتفاظ بهذه الصفقات لشركات النفط والمصافي مع تطلعها لتعظيم الايرادات ومكافأة التجار على دعمهم للزعماء الجدد خلال الحرب الاهلية.
وتلتقي شركات لتجارة السلع مع مسؤولين كبار في المؤسسة الوطنية للنفط الليبية هذا الاسبوع في اسطنبول في فرصة نادرة للحصول على عقود الإمداد السنوية المربحة من ليبيا وهو ما قد يؤدي الى ترك حصة أصغر للمصافي.
وقال مسؤولون كبار على مائدة تفاوض المؤسسة الوطنية للنفط لرويترز ان القرار النهائي لم يتخذ بعد بشأن جدارة شركات التجارة بالتنافس على عقود طويلة الاجل لكنهم قالوا انها محل ترحيب للمنافسة.
وقال احمد شوقي مدير عام تسويق النفط بالمؤسسة "سنقيم جميع الطلبات. لا يمكننا اقصاء تجار السلع تماما. فهم شر لا بد منه" مضيفا ان المصافي ستظل دائما من الزبائن المهمين.
ولا توقع المؤسسة الوطنية للنفط عادة عقودا اجلة الا مع المصافي لكن زعماءها بعد الثورة وجهوا الدعوة لشركات لتجارة السلع الاولية مثل فيتول وترافيجورا وجنفور لاجراء محادثات مما اثار مخاوف المنافسين من ان صفقات 2012 ربما تقسم لصالحها.
ومن المتوقع ان تكون المنافسة على العقود الاجلة شرسة نظرا لان من المقرر ان تلتقي نحو 50 شركة مع القادة الجدد للمؤسسة هذا الاسبوع املا في الوصول الى النفط الليبي الخفيف منخفض الكبريت وسهل التكرير. ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن مخصصات 2012 خلال اسبوعين.
وقال مصدر بصناعة النفط في اسطنبول "هب أنك منتج للكافيار. الجميع يريد بعضا منه – انها مسألة سعر فحسب. من الجيد جدا لشركات مثل فيتول ان يكون لديها مجموعة من خامات النفط المختلفة لبيعها ومنها منفخض وعالي الكبريت."
وباستثناء نيجيريا من النادر ان يبيع عضو في أوبك النفط مباشرة لشركات تجارة السلع حيث ان هذه الشركات تتنافس بالفعل مع منتجين على البيع للمصافي.
ويشارك في المحادثات أيضا عملاء تقليديون بينهم ايني وساراس الايطاليتان وشركات نفط كبرى مثل كونوكو فيليبس وتوتال
رويترز
طباعة المقال
التعليقات متوقفه