تفاقم الأزمة المالية الأميركية وتداعياتها تهدد الاقتصاد العالمي
استمرت الأزمة المالية التي تعصف بالولايات المتحدة في تداعيتها في ظل عدم تمكن المسؤولين الأميركيين من الاتفاق على خطة الإنقاذ التي طرحتها الحكومة الأميركية.
وأحدث آثار الأزمة أميركيا إفلاس بنك واشنطن ميوتشوال الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة.
إذ أعلن مصرف جي بي مورغن تشايس شراء الأنشطة المصرفية لميوتشوال بـ 1.9 مليار دولار، سيجعل منه أكبر مصرف أميركي من حيث قيمة الودائع.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول- بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة إلى الحد الأقصى.
ويعتبر المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأميركي ينهار بسبب الأزمة في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز وميريل لينش إضافة الى مجموعة التأمين أي آي جي.
وفي ظل انقسام الكونغرس بشأن خطة الإنقاذ تدخل الرئيس الأميركي جورج بوش مجددا وقال “نحن بحاجة لخطة إنقاذ وعلينا العمل بسرعة”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد خلاف حول وجوب القيام بشيء ما أساسي” بعيد لقاء استثنائي في البيت الأبيض مع المرشحين لخلافته باراك أوباما وجون ماكين لم يتمخض عن النتائج المرجوة.
محمد مرتضى فنوش
سريا أويل
طباعة المقال
التعليقات متوقفه