صنكور النفطية الكندية غير مستهدفة بعقوبات أوتاوا على سورية

أكدت المجموعة النفطية الكندية صنكور أن مشروعها في قطاع الغاز في سورية بالتعاون مع شركة حكومية سورية لا يتعارض مع العقوبات الجديدة التي تفرضها اوتاما بحق دمشق. 

.

وأكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن العقوبات الجديدة تحظر على الشركات الكندية عمليات "استيراد، شراء، حيازة، نقل أو شحن النفط أو المواد النفطية من سوريا، و تمويل استثمارات جديدة في القطاع النفطي".

و المجموعة الكندية صنكور تستثمر بالشراكة مع الشركة السورية للنفط حقلاً مهماً للغاز في وسط سورية، وهو استثمار تبلغ قيمته حوالى 1,2 مليار دولار.

وبحسب وكالة فرانس برس أكدت صنكور أنها تتقيد بالعقوبات المفروضة بحق سورية وستواصل تقيدها بها.

وأضافت المجموعة الكندية أن "العقوبات الجديدة لكندا تستهدف قطاع النفط إلا أنها تنص على الإبقاء على الأنشطة والاتفاقات القائمة بما يشمل أنشطة مشروع ابلا الذي ينتج خصوصاً الغاز الطبيعي لسورية".

وعن تأثير العقوبات الجديدة على المجموعة النفطية الكندية، أكد بيرد أن المجموعة لا تصدر الغاز من سورية والانتاج "هو فقط للاستخدام المدني، للسكان السوريين".

يذكر أن كندا كانت قد أعلنت مؤخراً عن عقوبات جديدة على سورية استهدفت قطاع النفط إلا أنها لم توقف أنشطة مجموعة "سانكور" لأن إنتاج هذه الشركة هو فقط للاستخدام المدني للسكان السوريين.

وكانت العقوبات الجديدة تحظر على الشركات الكندية استيراد بيع ونقل النفط أو المواد النفطية إلى سوريا وأيضا تمويل استثمارات جديدة في القطاع النفطي.

يشار الى أن شركة صنكور انرجي كبرى شركات انتاج النفط والغاز الكندية استحوذت على بترو كندا العام الماضي وتولت ادارة التطوير فيها.

وكالات


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه