5 شركات نفط بليبيا لإصلاح الأضرار

كشف رئيس لجنة إعادة الاستقرار في المجلس الوطني الانتقالي عن وجود موظفين من خمس شركات نفطية دولية على الأقل يعملون على إصلاح البنيات التحتية بليبيا لاستئناف ضح النفط.

وقال عارف علي النايض بباريس حيث يعقد اجتماعات مع جهات مانحة وخبراء دوليين، إن من بين الشركات المذكورة إيني الإيطالية، أكبر منتج للنفط بليبيا.

وقال النايض إن الشركات الخمس لديها بنية تحتية بليبيا ويمكنها إعادة تشغيل مصفاة راس لانوف مثلا أو منشأة الغاز مليتة (غرب ليبيا) التابعة لشركة إيني، حيث بدأ الغاز يتدفق من جديد على هذا المشروع كما اُستأنف مدّ مصفاة الزاوية بالنفط الخام.

وحسب المسؤول الليبي فإن تقييما أوليا لوضع المصافي براس لانوف والبريقة شرق البلاد أظهر أن الأضرار الموجودة غير فادحة، مضيفا أن رفع الاتحاد الأوروبي عقوباته على شركات نفطية ليبية سيساعد على استئناف الإنتاج في حقول النفط.

حجم الأضرار

وفي الاتجاه نفسه، قال وزير إعادة الإعمار بالمجلس الانتقالي أحمد الجهاني إنه ينبغي أن تعود شركات النفط الأجنبية إلى ليبيا في أسرع وقت، لأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع النفط ظلت محدودة بعد 6 أشهر من المعارك بين الثوار وكتائب القذافي.

وقال الجهاني في مقابلة مع رويترز إنه لا يستطيع تحديد سقف زمني لكي تستعيد بلاده إنتاجها النفطي لما قبل فترة الحرب، حيث كانت تنتج 1.6 مليون برميل يوميا من النفط ذي الجودة العالية.

ويضيف الجهاني –الذي صدر له في مؤخرا كتاب حول أوبك والقانون الدولي- أن الإفراج بسرعة عن أموال ليبية بقيمة 15 مليار دولار حسبما وعدت بذلك دول غربية سيقلل حاجة المجلس للاستدانة.

وردا على سؤال عن حجم الأموال التي يحتاجها المجلس الانتقالي، قال المسؤول الليبي إن ميزانية الرواتب والدعم وإدارة الحكومة كانت تناهز قبل اندلاع المعارك 20 مليار دولار.