“غلف ساندز” تقرر الاستمرار بالتنقيب عن النفط في سورية رغم تهديد دول الاتحاد الأوروبي بالعقوبات
أعلنت شركة غلف ساندز البريطانية أنها ستستمر في عملياتها الناجحة للتنقيب عن النفط في سورية رغم تهديد دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات نفطية على سورية بحسب ما نقل موقع داو جونز نيوز واير.
وبدأت شركة غالف ساندز إنتاج النفط بشكل رسمي من الآبار التي حفرتها في البلوك 26 شمال شرق سورية إعتباراً من شهر أيلول من العام 2008 . وتم تأسيس شركة دجلة للنفط كشركة عاملة مشتركة بين المؤسسة العامة للنفط وشركة غالف ساندز بتروليوم للتنقيب عن النفط بموجب عقد التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك 26.
وتعتزم شركة غالف ساندز البريطانية للنفط تنفيذ خطة لرفع مستوى الطاقة الإنتاجية من الآبار التي اكتشفتها في سورية إلى 24000 ألف برميل يومياً مع نهاية عام 2011 وذلك مع إجراء تطوير وتحسين لطاقة الآبار المكتشفة.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية فرضت الأسبوع الماضي، عقوبات جديدة على الحكومة السورية تتضمن تجميد أرصدتها في الولايات المتحدة، وحظر استيراد المنتجات البترولية من منشأ سوري.
وكشف دبلوماسيون اوروبيون، في شهر اب الجاري، أن العقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي على سورية، والتي تستهدف قطاعها النفطي باتت جاهزة عمليا.
ويتضمن التشريع الذي تم إعداده من قبل الاتحاد الاوروبي تدابير ضد قطاع النفط وخصوصا حظرا على استيراد النفط الخام السوري، بموجب اتفاق توصل إليه سفراء دول الاتحاد الأوروبي
وأوضحت الشركة قبل أيام طبيعة علاقتها مع رجل الأعمال السوري رامي مخلوف, مبينة أنّها أنهت الدفعات المالية المتشابكة بينها وبين مخلوف الذي يمتلك نحو 7% من أسهم الشركة بسبب العقوبات المفروضة على مخلوف، وأنّ الشركة على استعداد للانصياع لأي قرار اوروبي واضح للعقوبات.
وكانت شركة غلف ساندز وقعت مطلع عام 2008 على اتفاق مع شركة شام القابضة للقيام باستثمارات في مجال النفط والطاقة في سورية والعراق وذلك في إطار خطة واسعة تشمل التنقيب في مناطق واسعة داخل سورية بالإضافة إلى التنقيب في المياه الإقليمية السورية التي تتطلع إليها غلف ساندز أيضاً ضمن خطة عملها في سورية.
syria-news

التعليقات متوقفه