سورية تصدّر إلى أوروبا 40 في المئة من نفطها
تملك سورية التي حظرت الولايات المتحدة أول من أمس على شركاتها شراء النفط منها، احتياطات مهمة من الذهب الأسود وإن كان إنتاجها وصادراتها في تراجع مستمر منذ 15 سنة. وتصدّر نحو 40 في المئة من إنتاجها النفطي إلى أوروبا، وتستثمره خصوصاً المجموعة الفرنسية «توتال» والشركة البريطانية الهولندية «شل» و «الشركة الوطنية الصينية للنفط».
وسورية البلد الوحيد في المشرق التي تملك إنتاجاً نفطياً مهماً. وكانت العام الماضي المنتج الثاني والثلاثين للنفط في العالم، وفق أرقام النشرة الإحصائية لمجموعة «بريتش بتروليوم».
وبلغ إنتاجها من النفط الخام العام الماضي 385 ألف برميل يومياً أي نحو 0,5 في المئة من الانتاج العالمي، لاحتياطات تقدر بـ 2,5 بليون برميل في نهاية 2010، أي نحو 0,2 في المئة من احتياط العالم. وللمقارنة، فإن الإنتاج السوري يقل أربع مرات عن إنتاج ليبيا قبل الثورة.
وأفادت الوكالـــة الدوليـــة للطاقـــة بأن صادرات النفط كانت تبلغ 143 ألف برميل يومياً، خصــــوصاً الى أوروبا، ألمانيا وإيطاليا ولا سيمـــا فرنــسا. وبأسعـــار النفط الحالية، كان تصدير الذهب الأسود يشكّل مصدراً للطاقة يبلغ نحو 12 بليون دولار سنوياً لسورية.
وتنوي دمشق فتح حقول جديدة للتعويض عن نضوب النفط. وفـــي سورية مصفاتان وثلاثة مرافئ نفطية إضافة إلى إنتاج كمية قليلـــة من الغـــاز الطبيعي بلغت 7,8 بليون متر مكعب في 2010، أي 0,2 في المئة من إجمالي الإنتاج العالمي وفق «بريتش بتروليوم».
الحياة

التعليقات متوقفه