السعودية تجني 570 مليار ريال من تصدير 1.4 مليار برميل من النفط

ضخّت السعودية في أسواق النفط العالمية 1.4 مليار برميل في السبعة أشهر الأولى من 2011 بقيمة 570.4 مليار ريال، في الوقت الذي يبلغ فيه إنتاج السعودية الحالي 9.4 ملايين برميل يومياً تقريباً.

 

وتعتبر الدول غير المنضمة إلى منظمة “أوبك” مجتمعة هي المنافس الرئيسي للمملكة بضخ النفط حيث تنتج 53.1 مليون برميل يوميا في 2011 وسوف يزيد إنتاجها إلى 54 مليون برميل يوميا في 2012، أي بزيادة قدرها 900 ألف برميل يومياً، بينما الطلب هذا العام سيصل إلى 89.5 مليون برميل يومياً طبقاً لوكالة الطاقة الدولية و91 مليون برميل يومياً في 2012.

 

وقال الخبير النفطي فهد بن جمعة لصحيفة “الرياض” السعودية إن ذلك يعني أن زيادة الطلب على نفط الأوبك سيبلغ 600 ألف برميل وهذا مستوى متدن من الطلب. كما بلغ إنتاج الأوبك 29.4 مليون برميل يومياً في الربع الثاني من 2011 وغير الأوبك بلغ 52.4 في نفس الفترة.

 

واعتبر أن اكبر التحديات التي تواجهها السعودية في المستقبل بالرغم من امتلاكها ثاني اكبر احتياطي عالمي بحجم 260 مليار برميل (بعد فنزويلا التي تمتلك 296.5 في 2011 طبقاً لتقرير الأوبك) وبقدرة إنتاجية 12 مليون برميل يومياً، هو تضاعف الاستهلاك المحلي من النفط الذي ارتفع من 1.45 مليون برميل يومياً في 2003 إلى 2.4 مليون برميل يومياً في 2010، ومن المتوقع أن يتجاوز 7.2 مليون برميل يومياً بحلول 2030 وذلك على حساب الصادرات الخارجية.

 

وأشار بن جمعة إلى أن ذلك يستدعي أهمية تقليص الاستهلاك المحلي خاصة في توليد الطاقة باستخدام بالغاز والتوجه لبدائل الطاقة الأخرى مثل الطاقة الشمس والنووية.

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في نشرتها الإحصائية السنوية في وقت سابق، إن احتياطيات النفط المؤكدة للمنظمة زادت 12.1٪ في 2010 إلى 1.19 تريليون برميل، في حين تخطت فنزويلا السعودية كصاحبة أكبر احتياطيات داخل المنظمة.

 

وأظهر التقرير نمواً في احتياطات إيران والعراق، اللتين رفعتا تقديرات احتياطياتهما العام الماضي. وقال إن النمو جاء أساساً بفضل رفع احتياطيات فنزويلا إلى 296.5 مليار برميل، من 211.2 مليار في عام 2009 واستقرت احتياطيات السعودية، أكبر مصدر للخام في المنظمة، من دون تغير عند 264.5 مليار برميل.

 

وكالات


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه