شركة جلف ساندز بتروليوم : العمل يسير بشكل طبيعي في سورية.. ومادام الأمن محفوظا في المنشات النفطية سنظل قادرين على تشغيل عملياتنا.

قال كين جدج مدير التطوير والاتصالات في شركة جلف ساندز بتروليوم البريطانية للتنقيب عن النفط ان الشركات الأجنبية تعمل بشكل طبيعي حاليا في سورية التي يعتمد اقتصادها على الخام. مشيرا إلى ان العنف المتصاعد في سورية استهدف منشات مرتبطة بصناعة النفط .

 

وقال جدج بعد واحدة من زياراته المتكررة لسورية //الوضع مائع كما هو واضح.// واستشهد بأدلة على أن متشددين إسلاميين دخلوا في صفوف المحتجين وهاجموا مباني حكومية ومنشات مرتبطة بصناعة النفط //في الايام الاخيرة// لكنه أضاف أنه تم تفادي أي توقف للإنتاج.

 

وتابع .. مادام الأمن محفوظا في هذه المنشات سنظل قادرين على تشغيل عملياتنا.وحول احتمالات فرض عقوبات على قطاع النفط في سورية أشار جدج الى القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي مؤخرا بتعديل قائمة من تستهدفهم قرارات تجميد الاصول وحظر السفر.
وقال انها ليست عقوبات إضافية ولكن أضيف أشخاص جدد.

 

وذكر محللون ان الرغبة في فرض عقوبات مباشرة على صناعة النفط في سورية محدودة اذ أن أسعار النفط فوق 115 دولارا لبرميل خام برنت عند مستويات يقول
اقتصاديون انها تضر بالاقتصاد العالمي.

 

وتركز جلف ساندز على الشرق الأوسط وشمال افريقيا اذ أنها تنشط في سوريا وتونس والعراق.
وفي سوريا تشغل الشركة عقدا بنظام تقاسم الانتاج في منطقة الامتياز 26 التي تمتلك فيها حصة 50 في المئة والنسبة الباقية مملوكة لمجموعة سينوكيم النفطية الصينية.
ويغطي العقد حقلي خربت شرق واليوسفية وتنوي جلف ساندز زيادة الانتاج الى 24 الف برميل يوميا بحلول نهاية العام من 21 ألف برميل يوميا حاليا.

 
وقال جدج ان سوريا تحتاج لزيادة اجمالي انتاجها من النفط الى 600 ألف برميل يوميا بحلول 2015 من حوالي 390 ألف برميل يوميا لتلبية احتياجات خطتها الاقتصادية مضيفا ان هناك محادثات جارية مع العراق لاستيراد النفط.

 

وأقبلت شركات اجنبية على العمل في سوريا منذ ان فتحت ابوابها في 2003 بفضل ما صفها جدج بأنها أفضل شروط مالية تقدمها اي دولة في الشرق الاوسط فضلا عن كفاءة النظام البيروقراطي.
وضرب جدج مثلا بأن الموافقة على عقد للتنقيب في سوريا لمدة 35 عاما استغرقت ثمانية ايام فقط.

 
وأضاف ان ثمة ميزة اخرى تتمتع بها جلف ساندز هي انخفاض تكاليف الانتاج في سوريا اذ أنها تبلغ نحو دولارين للبرميل.

 

رويترز


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه