نفي مصري لضخ الغاز لإسرائيل
قالت صحيفة الأهرام المصرية إن مصدرا أمنيا مصريا نفى صحة الأنباء التي ترددت عن استئناف تصدير وضخ الغاز المصري إلى إسرائيل.جاء ذلك بعد أن قالت شركة أمبال أميركان إسرائيل إنه جرى استئناف إمدادات الغاز من مصر أمس إلى إسرائيل بعد إصلاح أنبوب الغاز المصري الذي يزود إسرائيل والأردن والذي أصيب بأضرار نتيجة تعرضه لتفجير الاثنين الماضي، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
والتفجير الأخير يعد الثالث من نوعه منذ ثورة 25 يناير، وبعد هجومين مماثلين في الخامس من فبراير/شباط و27 أبريل/نيسان الماضيين ظل خط الأنابيب مغلقا لعدة أسابيع.
وحسب مصادر مطلعة فإن الأضرار الناجمة عن التفجير الأخير في سيناء لم تكن جسيمة كما حصل في المرتين السابقتين، وقد تم إصلاح العطل في الأنبوب بسرعة.
وشركة أمبال أميركان إسرائيل لها حصة 12.5% في كونسورتيوم تقوده شركة غاز شرق المتوسط.
من جانب آخر قالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إن الغاز المتدفق من مصر يعادل ما بين 30 و40% فقط من الكمية المتعاقد عليها.
وأضافت الشركة أنها مستعدة لتلبية الطلب على الكهرباء من خلال زيادة إنتاج محطاتها التي تدار بالفحم وزيادة الإمدادات من حقل يام ثيتيس للغاز بإسرائيل والاستعانة ببدائل مثل الديزل وزيت الوقود في ذروة الطلب، وفقا لتعليمات وزارة البيئة.
وعادة ما تحصل إسرائيل من مصر على ما يصل إلى 45% من احتياجاتها من الغاز بموجب اتفاق مدته 20 عاما تم إبرامه عام 2005، أما النسبة الباقية فتحصل عليها من حقل مجموعة يام ثيتيس قبالة الساحل الجنوبي للبحر المتوسط.
كما تمد مصر الأردن بنحو 80% من حاجاته لإنتاج الكهرباء بحيث تصدر إلى المملكة يوميا 6.8 ملايين متر مكعب من الغاز.
وإثر التفجير الأخير للأنبوب المصري، حذر الأردن من صيف غير اعتيادي ينتظر المملكة، وذلك بعد توقف إمداد الأردن بالغاز الطبيعي المصري المستخدم لتوليد الكهرباء.

التعليقات متوقفه