الزيت الصخري يزيد إنتاج أميركا النفطي بنحو 25 %

في ولاية تكساس الأميركية تسعى أكثر من عشر شركات إلى حفر أكثر من ثلاثة آلاف بئر للتنقيب عن النفط في الصخور الزيتية بمنطقة تعرف باسم إيغل فورد ويتوقع خبراء أن يزيد النفط المستخرج من هذه المنطقة الإنتاج الكلي للولايات المتحدة بنحو 25% خلال عقد واحد.

 

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء قولهم إنه بالإمكان استخراج النفط من الصخور الزيتية في المنطقة باستخدام تقنيات هيدروليكية حديثة لتفتيت الصخور عن طريق ضخ المياه ومواد كيمياوية أخرى.

 

وتتوقع صناعة النفط أن تؤدي الأنشطة الجديدة في المنطقة إلى خلق أكثر من مليوني فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وأن تدر مليارات الدولارات على تكساس والولايات المجاورة.

 

وتقول تقديرات إن من المتوقع أن تنتج حقول الزيت الصخري بالمنطقة نحو نصف مليون برميل يوميا من النفط في عام 2020, طبقا لشركة آي إتس سيرا لأبحاث النفط.

 

وسوف تستثمر شركات النفط 25 مليار دولار هذا العام في حفر نحو خمسة آلاف بئر، طبقا لشركة بي أف سي إنرجي للاستشارات النفطية.
واستقطبت عمليات الحفر شركات من الصين والنرويج.

 

وكانت أول بئر للنفط تم حفرها في منطقة إيغل فورد بتكساس قبل ثلاث سنوات، وتنتج حاليا أكثر من 100 ألف برميل يوميا. وقد يزداد إنتاجها إلى 420 ألف برميل يوميا بحلول 2015، بحسب تقديرات بينتيك إنرجي لاستشارات الطاقة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن شركات نفطية إن استخراج النفط سيكون مربحا من الناحية الاقتصادية، طالما أن سعر النفط استمر فوق 60 دولارا للبرميل.

 

وطبقا لإدارة معلومات الطاقة بوزارة الطاقة الأميركية فإن الإنتاج المحلي للنفط الخام بالولايات المتحدة ارتفع بنسبة 3% في العام الماضي إلى 7.51 ملايين برميل يوميا، وهو الأعلى منذ 2002.

 

وأدى الارتفاع إلى هبوط الواردات إلى 9.45 ملايين برميل يوميا في 2010 رغم الانتعاش في الاقتصاد الأميركي.

 

وقالت الإدارة إن إنتاج النفط من صخور الزيت في حقول باكن بداكوتا الشمالية وفي حقول إيغل فورد في غرب تكساس، كانت السبب في ارتفاع إنتاج النفط.

 

وتضاعف إنتاج داكوتا الشمالية من النفط من حقول باكن إلى 335 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع 2008.

 

المصدر: نيويورك تايمز+فايننشال تايمز


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه