سورية تنتج نحو 35 مليون برميل من النفط وأكثر من 5ر2 مليار متر مكعب من الغاز خلال الربع الأول من العام الجاري

أنتجت سورية من النفط الخام خلال الربع الأول لعام 2011 ما مقداره 34,828 مليون برميل بمعدل 387 ألف برميل يومياً، بزيادة 4700 برميل يومياً عن الربع الأول من العام الماضي .


وجاء في الاجتماع الذي عقد في وزارة النفط لمناقشة الخطط الإنتاجية للشركات خلال الربع الأول من الشهر الجاري أن حصة الشركات الوطنية من الإنتاج الإجمالي للنفط بلغت 52 بالمئة حيث أنتجت 18,341 مليون برميل فيما بلغ إنتاج الشركات العاملة 16,487مليون برميل تتوزع على شركات(الفرات، دير الزور ، عودة ، كوكب ، حيان ، دجلة ، البوكمال ، إيبلا )

 
وسلمت وزارة النفط 22,069 مليون برميل لمصافي التكرير منها 10,929 مليون برميل خفيف و11,140 مليون برميل نفط ثقيل، فيما صدرت الوزارة 12,079 مليون برميل من النفط الثقيل والخفيف خلال الربع الأول من العام الجاري.

 
أما فيما يتعلق بإنتاج الغاز فقد بلغ إجمالي الغاز الحر والمرافق المنتج في سورية خلال الربع الأول للعام الحالي 2,664 مليار مترا مكعبا بمعدل يومي 29,6 مليون مترا مكعبا ، تسلمت منه معامل معالجة الغاز في سورية 2,497 مليار مترا مكعبا حيث تم إنتاج 2,378 مليار مترا مكعبا من الغاز النظيف كما تم استيراد 121 مليون مترا مكعبا من مصر، تم استخدامه في تشغيل محطة الدير علي لتوليد الطاقة الكهربائية

 
وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ 2,008 مليار مترا مكعبا على وزارة الكهرباء 1,789مليار مترا مكعبا ووزارة الصناعة 109 مليون مترا مكعبا ووزارة النفط 116مليون مترا مكعبا .

 
وأكد المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية خلال اجتماع تتبع تنفيذ الخطط التجارية والاستثمارية والإنتاجية للربع الأول لعام 2011 ضرورة الالتزام بتنفيذ الخطط والبرامج المقررة والعمل على زيادتها من خلال التركيز على قضايا التطوير المؤسساتي وتعميق اللامركزية والتوسع في نقل الصلاحيات ومعالجة الروتين والبيروقراطية .

 

وأشار الى أهمية تحمل المسؤولية في اتخاذ القرار وضرورة المتابعة الميدانية والعمل الجماعي والمؤسساتي في سياق تكامل المواقف والأدوار والتحلي بروح الفريق الواحد في العمل مشددا على ضرورة التواصل مع العاملين والسماع لهم وحل مشكلاتهم.

 

كما أكد وزير النفط على ايلاء اهتماما متزايدا لعملية التدريب والتأهيل باعتباره احد أعمدة التنمية والتطوير والسبيل الوحيد للارتقاء بمستوى وخبرات الكوادر البشرية والنهوض بالعملية الإنتاجية مشيرا الى ان سياسة الوزارة تركزت على تأمين الكوادر الفنية من خلال المعاهد والثانويات المهنية النفطية التي تم التوسع بإحداثها ضمن قطاع النفط والغاز والثروة المعدنية .

 

وطلب من مديري المؤسسات والشركات موافاة مديرية الموارد البشرية في الوزارة باحتياجات الشركات والمؤسسات من العمالة من داخل وخارج الخطة , ووفقاً للشواغر في الملاكات إضافة الى إعداد قوائم من قبل المؤسسات والشركات باحتياجاتها من العمالة في المنطقة الشرقية وإنجاز الملاكات العددية للشركات التي لم تصدر لها ملاكات حتى الآن وموافاة مديرية الموارد البشرية بهذه الملاكات.

 
وتحدث عدد من المديرين العامين للشركات النفطية والغازية عن خطط شركاتهم ومقترحاتهم لتطوير العمل وخاصة موضوع أتمتة العمل في قطاع النفط الذي يحقق المرونة في تدفق المعلومات ويخفف من تداول الورقيات وخاصة فيما يتعلق بالتقارير اليومية المتداولة ضمن القطاع .

 
وأكد وزير النفط على ضرورة الإسراع بتنفيذ المشاريع المناطة بالوزارة ومؤسساتها وذات الصلة مع جهات أخرى وفق برامج زمنية محددة لما لهذه المشاريع من انعكاسات إيجابية واضحة على الاقتصاد وحياة المواطنين. إضافة إلى العمل على تحديث التشريعات والقوانين في قطاع النفط , وتقديم مقترحات بهذا الخصوص بشكل ورقة عمل ليصار إلى مناقشتها .

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه