بالتعاون مع توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية المركز الثقافي الفرنسي بدمشق … الفرنسي بالو يعرض أكثر من 50 لوحة ضوئية لمتحف اللوفر في المتحف الوطني بدمشق
افتتح في صالة الفن الحديث بالمتحف الوطني بدمشق معرض “متحف اللوفر.. ملامح جديدة” الذي يقيمه المركز الثقافي الفرنسي بدمشق بالتعاون مع شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية ويجمع أكثر من 50 لوحة ضوئية لجوانب وزوايا متعددة من متحف اللوفر وما يضمه من أعمال فنية أثرية وتاريخية.
وتمكن الفنان الضوئي الفرنسي جان كريستوف بالو صاحب المعرض عبر استخدامه حجرة تصوير من القياس الكبير من مواكبة مختلف مراحل تحول اللوفر في تسعينيات القرن العشرين ومن ثم راقب كزائر ليلي الضوء الذي يحول هذا المتحف إلى فسحة تأملية للجمهور.
وقال الفنان بالو إن الصور التي يضمها المعرض ليست على طريقة المصورين الصحفيين وإنما تشكل نظرته التأملية الخاصة لمتحف اللوفر ومحتوياته مشيراً إلى أنه حاول من خلال هذه الصور الإلمام بأقسام اللوفر التسعة بشكل شبه شامل.
وبرزت بين اللوحات صور لمعالم مهمة في متحف اللوفر وخارجه مثل كاتدرائية نوتردام والقصرين الكبير والصغير ومحور باريس الشرقي الغربي إضافة إلى قوس النصر وحي الديفانس الشهير.
من جهته قال باتريك دوريل المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بدمشق إن الجمهور يستطيع أن يستشعر من خلال الصور المعروضة أن الفنان يملك عين المهندس المعماري وليس فقط عين المصور الفوتوغرافي مشيراً إلى أن أهمية عنوان المعرض تأتي من جمعه بين التاريخ المشترك والتراث الثقافي والمتحفي بين سورية وفرنسا.
وأشار دوريل إلى أن هذه المعارض المتتابعة ستترافق مع إقامة مسابقة للتصوير الضوئي تنطلق في أول شهر أيار المقبل لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تشكل مناسبة لاكتشاف فنانين ومصورين كبار منهم بالو الذي ساهم بشكل شخصي في إعداد هذا المعرض.
يشار إلى أن المعرض الذي يستمر حتى التاسع عشر من شهر نيسان الجاري سيترافق مع جولة تقديمية يقدم فيها صاحب المعرض للجمهور معلومات مفصلة حول ظروف التقاط الصور وكيفية انتقائها وذلك عند الساعة السادسة والنصف من مساء الثامن عشر من نيسان كما يقيم محاضرة عند السابعة من مساء التاسع عشر من الشهر نفسه حول التصوير الضوئي وذلك في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق.
وقد وجهت شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية خلال السنوات الماضية نشاطاتها في نطاق التنمية المستدامة وذلك بدعم مشاريعها في مجال تنمية الموارد البشرية و البيئة والصحة والتعليم وبناء المهارات و التطوير المحلي والإرث الثقافي.
إن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية تعمل كشريك في هذه المجالات وذلك عبر المشاركة بتنفيذ عدد من المشاريع في سورية وخاصة في منطقة دير الزور,ولضمان الاستدامة لهذه المشاريع، فقد تم تخطيطها وتنفيذها مع عدة جهات بما فيها السلطات والمجتمعات المحلية ومنظمات عالمية تعمل في سورية في مجال التنمية المستدامة.
تعتبر شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية إن الشراكة بين الجهات الداعمة لهذه المشاريع هي ركن أساسي لجهودها المبذولة في نطاق مسؤوليتها تجاه المجتمع والتي تضمن المنفعة لجميع الشركاء.
سيريا أويل

التعليقات متوقفه