- أخبار النفط والغاز السوري - https://www.syria-oil.com -

مذكرة تفاهم سورية دنماركية لبناء محطة توليد طاقة كهربائية على ضفاف بحيرة قطينة

وقع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري مع رئيس شركة “فيستاس” الدنماركية خوان آرالوسي، يوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم، تتضمن بناء محطة توليد طاقة كهربائية باستخدام طاقة الرياح على ضفاف بحيرة قطينة، باستطاعة 90 ميغاواط.

 

ويأتي توقيع مذكر التفاهم في إطار زيارة الدردري إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، التقى فيها وزيرة الخارجية والتجارة والتعاون الدولي الدنماركية ليني اسبرسن، لبحث علاقات التعاون الاقتصادي والفني، وخصوصاً في مجال الطاقة والبحث العلمي وزيادة التبادل التجاري والثقافي.

 

وسيتم تمويل محطة توليد الطاقة الكهربائية، من قبل صندوق تنمية الصادرات الدنماركي، بشروط تمويلية ميسرة.

 

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت في شهر أيلول الماضي، عن عزمها إطلاق مشروعين جديدين لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بالتشاركية مع القطاع الخاص، وذلك بعد عروض قدمتها شركات أجنبية لإقامة أول مزرعة ريحية لتوليد الكهرباء بالقرب من بحيرة قطينة.

 

وكشف المركز الوطني لبحوث الطاقة في شهر كانون الثاني الماضي، عن إجراءات للتعاقد مع شركة “غامسيا” الاسبانية لإقامة المزرعة الريحية الريادية باستطاعة (40-50) في حرم بحيرة قطينة، متوقعا أن يتم توقيع العقد والبدء بتنفيذ المزرعة خلال الربع الأول من هذا العام.

 

وتعتبر ضفاف بحيرة قطينة في محافظة حمص كونها من أفضل المناطق لإقامة محطة توليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح، بسبب سرعة الرياح فيها التي تبلغ حوالي 8 أمتار بالثانية, وديمومتها التي تصل إلى 3 آلاف ساعة في السنة، خاصة مع اعتزام الحكومة الاستفادة من الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح.

 

وتسعى الحكومة بشكل دائم إلى إفساح المجال أمام القطاع الخاص والشركات الاستثمارية للمساهمة في الاستثمار بقطاع الطاقة الكهربائية ومشاريع الطاقة المتجددة، لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء.

 

وازداد الطلب على الكهرباء في سورية ازداد خلال الأعوام الأخيرة ليتجاوز الـ10 % سنوياً أي ما يعادل 1000 ميغاوات، مع فاقد كهربائي تتراوح نسبته بين 26 % و30 %.

 

وبحث الدردري مع وزيرة الخارجية والتجارة والتعاون الدولي الدنماركية ليني اسبرسن في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، علاقات التعاون الاقتصادي والفني وخصوصاً في مجال الطاقة والبحث العلمي وزيادة التبادل التجاري والثقافي.

 

يشار إلى أن العلاقات السورية الأوروبية عموما شهدت منذ عامين، تحسنا ملحوظا، حيث دخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق، برز ذلك في الزيارات المتتالية لكبار المسؤولين الأوروبيين من رؤساء ووزراء خارجية إلى دمشق.