ثورة ليبيا تحترم العقود النفطية
أكدت القيادة المؤقتة للثورة في بنغازي شرق ليبيا أن الصفقات النفطية القانونية التي أبرمها نظام معمر القذافي ستحترم بعد رحيله.وقال القاضي جمال بن نور عضو ائتلاف 17 فبراير الذي يدير بنغازي (ألف كيلومتر شرق العاصمة طرابلس) إن الصفقات النفطية القانونية التي تخدم المصالح الأساسية للشعب الليبي ستحترم.
وباتت منشآت نفطية رئيسية في شرق ليبيا بما فيها منشآت ومرافئ التصدير في راس لانوف ومرسى البريقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحت سيطرة الثوار منذ أيام.
ويقع راس لانوف في خليج سرت على البحر المتوسط على مسافة نحو 600 كلم إلى الشرق من طرابلس، بينما يقع مرسى البريقة جنوب بنغازي وهو أيضا في خليج سرت.
كما سيطر الثوار على منشآت وخطوط تصدير النفط والغاز إلى أوروبا في مناطق ليبية أخرى.
وأكد اليوم مسؤول في إدارة العمليات في حقل آمال النفطي قرب بنغازي -وهو رابع أكبر حقل في البلاد- أنه لم يحصل أي اضطراب, وأن الإنتاج مستمر بشكل عادي.
وذكرت تقارير أن إنتاج ليبيا النفطي الذي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا ويصدر معظمه إلى أوروبا، انخفض إلى نحو النصف.
ووفقا لتقديرات وكالة رويترز, فإن الإنتاج تراجع بمقدار 400 ألف برميل يوميا.
لكن رئيس شركة إيني الإيطالية باولو سكاروني قال إن إنتاج ليبيا قد يكون انخفض بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا.

التعليقات متوقفه