فنزويلا تتوقع صعود النفط الى 200 دولار اذا اغلقت قناة السويس
قال وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز ان اسعار النفط قد ترتفع الى اكثر من الضعفين الى 200 دولار للبرميل اذا اغلقت قناة السويس بسبب الازمة في مصر ولكن ليس هناك علامة تؤذن بحدوث ذلك في الوقت الحالي.
وقال راميريز ان منظمة اوبك ستعقد اجتماعا طارئا اذا اغلقت القناة لكنه قال انه لا يرى داعيا لاجتماع طارئ للدول الاعضاء الان على الرغم من الفوضى في مصر.
وقال للصحفيين “يوجد معروض كاف من النفط (في السوق) ولم يحدث اي انقطاع ولكن اذا اغلقت قناة السويس فان ذلك قد يرفع السعر الى 200 دولار.”
وكانت الاضطرابات في مصر في الايام الماضية ساعدت على صعود اسعار مزيج برنت فوق 100 دولار للمرة الاولى منذ عام 2008 وتراجعت الاسعار يوم الجمعة بعد انباء غير مؤكدة فيما يبدو عن قرب اعلان الرئيس المصري حسني مبارك عن تنحيه عن منصبه.
وقال بعض السماسرة انه من المتوقع حدوث تصحيح للاسعار حيث لا تبدو علامة تذكر على ان الفوضى ستؤثر على منتجي النفط القريبين او تعطل حركة النقل في قناة السويس.
واضاف قوله للصحفيين انه راض عن الاسعار في مستوياتها الحالية القريبة من 100 دولار للبرميل من مزيج نفط برنت الخام وقال ان فنزويلا ملتزمة بالعمل لجعل اعضاء اوبك يلتزمون بالحصص الانتاجية للمنظمة.
وقال راميريز “في الظروف الحالية لا داعي على الاطلاق لعقد اجتماع طارئ. ولم يتأثر الاقتصاد بالنفط. واذا كان قد تأثر بأي شيئ فانه على الارجح مرتبط بما يحدث في الولايات المتحدة.”
واضاف قوله في مؤتمر صحفي في مقر شركة النفط الفنزويلية الحكومية “نحن نعتقد ان النفط يقترب من مستواه العادل . ونرى ان ذلك السعر هو 100 دولار للبرميل.”
ويعقد اعضاء منظمة اوبك اجتماعا مع الدول المستهلكة في مؤتمر للطاقة في الرياض في 22 من فبراير شباط ومن المتوقع ان يجروا مناقشات غير رسمية بشأن مستويات الانتاج. غير ان راميريز قال ان القرارات الخاصة بالانتاج لا تتخذ الا في اجتماعات اوبك الرسمية.
وتريد الدول المستهلكة من اوبك ان ترفع الحصص الانتاجية لاعضائها التي خفضتها حينما هوت الاسعار في عام 2008.

التعليقات متوقفه