سورية أنتجت 140 مليون برميل من النفط خلال 2010 بمعدل 386 ألف برميل يومياً وبزيادة 9407 برميل يومياً عن العام 2009
أنتجت سورية 140,931 مليون برميل من النفط الخفيف والثقيل والمكثفات خلال العام 2010 بنسبة تنفيذ 105 بالمئة أي بمعدل 386 ألف برميل يومياً، بزيادة 9407 برميل يومياً عن العام 2009 .
وأكدت بيانات المؤسسة العامة للنفط التي تم استعراضها خلال اجتماع تتبع الخطط الإنتاجية لوزارة النفط أن حصة الشركات الوطنية (السورية للنفط- السورية للغاز) من الإنتاج الإجمالي للنفط السوري بلغت /52 / بالمئة حيث أنتجت 73,759 مليون برميل فيما بلغ إنتاج الشركات العاملة في سورية 67,172 مليون برميل تتوزع على شركات/ الفرات، دير الزور ، عودة ، كوكب ، حيان ، دجلة ، البوكمال وبتروكندا /
وبلغ إجمالي النفط المسلم للشركة السورية لنقل النفط 140,259 مليون برميل منها 56,096 مليون برميل خفيف و84,163 مليون برميل نفط ثقيل، سلمت بدورها 42,511مليون برميل من النفط الثقيل و 42,609 مليون برميل من النفط الخفيف لمصفاتي حمص وبانياس فيما تم تصدير 57,358 مليون برميل من النفط الثقيل والخفيف .
أما بالنسبة للغاز قد بلغ إجمالي الغاز الحر والمرافق المنتج في سورية 10,067 مليار مترا مكعبا بمعدل يومي 27،5 مليون متر مكعب ، سلم منه لمعامل معالجة الغاز في سورية 9,396 مليار مترا مكعبا حيث تم إنتاج 8,939 مليار مترا مكعبا من الغاز النظيف كما تم استيراد 679مليون مترا مكعبا من مصر، وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ 7,634 مليار مترا مكعبا على وزارات الكهرباء بمعدل 6,704 مليار مترا مكعبا بنسبة 65 بالمئة وبوسطي يومي 18 مليون مترا مكعبا والصناعة بمعدل 431 مليون مترا مكعبا والنفط 496 مليون مترا مكعبا.
وأكد المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية خلال الاجتماع على ضرورة ايلاء اهتمام متزايد لعملية التدريب والتأهيل باعتباره احد أعمدة التنمية والتطوير والسبيل الوحيد للارتقاء بمستوى وخبرات الكوادر البشرية والنهوض بالعملية الإنتاجية مشددا على ضرورة تحديد متطلبات العمل ووضع برامج التدريب بما يتوافق واحتياجات كل مؤسسة بحيث يحقق التدريب الأهداف والنتائج المرجوة منه، والتي تظهر عبر زيادة إنتاجية العاملين والنهوض بمستوى الأداء والإدارة واستثمار التكنولوجيا والتقنيات بالشكل الأمثل إضافة إلى تقليل الهدر والفاقد.
وشدد الوزير على أهمية الأمن والسلامة المهنية وضرورة ايلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم من خلال إحداث إدارات الأمن والسلامة المهنية وإعطائها حيزا مهما في كل الأعمال بما يمكنها من الارتقاء بأسس السلامة إلى المعايير التي تضمن سلامة العاملين وخلق بيئة عمل آمنة مستقرة .
ونوه المهندس العلاو بأهمية إعداد دليل موجودات يحتوي توصيفاً للآلات والمخابر والأجهزة الدقيقة والمتطورة ومعدات الصيانة وتوزيعه على كافة الشركات ضماناً لاستغلال هذه الموارد الى أقصى حد ممكن، لافتاً إلى ضرورة رفع وتيرة العمل للوصول إلى نسب تنفيذ تتفق مع الخطط الموضوعة وبما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء .
وتركز البحث خلال الاجتماع حول إحداث الثانويات المهنية النفطية الجديدة في حقول الجبسة ودير الزور ومصفاة بانياس ومناجم الفوسفات كما تم بحث زيادة استيعاب المعاهد التقانية للنفط والغاز وسبل التعاون مع جامعتي الفرات والبعث لتدريب مهندسي كليات الهندسة البترولية .
سيريا أويل
طباعة المقال
التعليقات متوقفه