السيد مهدي سجاد مدير عام شركة غالف ساندز بتروليوم سورية ليمتد
لقاء مع السيد مهدي سجاد مدير عام شركة غالف ساندز بتروليوم سورية ليمتد
السؤال الأول: كيف بدأت غالف ساندز العمل في سورية وما هي مراحل تقدمها بالعمل وصولا الى الوضع الحالي؟
بدأنا العمل في سورية في منتصف عام 2005 عندما اشترينا حصة ديفون اترجي وتم التنازل لصالح شركة غالف ساندز وأصبحت غالف ساندز الشركة العاملة.
باشرنا العمليات بإجراء مسح سايزمي ودراسات فنية عديدة وصولا الى بدء الحفر في مطلع عام 2006.
خلال عام 2006 وبداية عام 2007 تم حفر بئرين وفي نهاية حزيران وبداية تموز 2007 بدأت غالف ساندز بحفر بئر خربت شرق رقم 1 الذي كان أول اكتشاف تجاري و بعد حفر بئرين تقييمين بعد الاكتشاف تقدمت شركة غالف ساندز الى الحكومة السورية بطلب الموافقة واعتبار منطقة خربت شرق منطقة اكتشاف تجاري ممكن تطويره في كانون الثاني 2008.
حصلت غالف ساندز على موافقة الحكومة لهذا الاكتشاف التجاري في مطلع شباط 2008 وبعدها أبرمت الشركة اتفاق مع الشركة السورية للنفط في حينه لتأسيس محطة انتاج أولية (EPF) حيث تم التعاقد على انشاء هذه المحطة في أول نيسان 2008.
وقامت السورية للنفط باتمام العمل خلال مدة 3 شهور ونصف وهي مدة قياسية، وباشرت غالف ساندز بالانتاج من حقل شرق خربت بطاقة انتاج 10 آلف برميل نفط يوميا في 21 تموز 2008 .
وبعد البدء بالانتاج وخلال فترة انشاء المحطة قامت شركة غالف ساندز بحفر آبار تطويرية انتاجية إضافية تمكن من خلالها الطاقم الفني بدراسة وتقييم المخزون الاحتياطي لهذا الحقل المكتشف الجديد ومن زيادة الانتاج الى 11-12 ألف برميل نفط يوميا في مطلع عام 2009 .
وبعد الانتاج لأكثر من عام من هذا الحقل وحفر آبار إضافية أخرى واستكمال الدراسات الخزنية تقرر زيادة طاقة انتاج المحطة الأولية EPF الى 18 ألف برميل نفط يوميا. وتم ربط آبار تطويرية وانتاجية اخرى الأمر الذي حقق انتاج حوالي أكثر من 18 ألف برميل نفط يوميا من حقل خربت شرق .
كما قامت غالف ساندز في النصف الثاني من 2009 بحفر بئر استكشافي في منطقة اليوسفية الذي ادى الى اكتشاف وحفر بئرين تقييمين آخرين تم بعدها تقديم طلب ثان الى الشركة السورية للنفط/ والمؤسسة العامة للنفط للموافقة على الاكتشاف التجاري الجديد في مطلع عام 2010 وتم بناء محطة انتاج ثانوية EPF Substation بطاقة انتاج 3000 برميل نفط يوميا وتم المباشرة بالانتاج من حقل اليوسفية في منتصف عام 2010.
و في عام 2010 وبعد حصول موافقة وزارة النفط والمؤسسة العامة للنفط وبالتعاون الفعال مع الشركة السورية للنفط قامت شركتي غالف ساندز بتروليوم سوريا ليمتد و شركة دجلة للنفط بتنفيذ مشروع مد انبوب بطول حوالي 25 كم لكي يتم ضخ النفط من خلاله إلى محطة تل عدس بدلاً من شحن الإنتاج في صهاريج كي يتم تفادي أية أضرار بيئية أو إحتمال وقوع حوادث و قد تم تشغيل الخط بتاريخ 3/ تشرين الأول 2010 وبسعة حوالي 25 ألف برميل نفط علما بأن الانتاج الحالي لشركة دجلة حوالي 21 ألف برميل يوميا.
ومؤخراً قامت شركة دجلة للنفط بتوقيع عقد مع شركة سايبم الإيطالية لإنشاء محطة إنتاج مركزية (CPF) حيث نتطلع إلى إنتاج أكثر من 30 ألف برميل نفط يومياً في الربع الرابع من عام 2012.
السؤال الثاني: أعلنت وزارة النفط عن مناطق جديدة للتنقيب والاستكشاف في البر، وتعتزم الاعلان عن مناطق أخرى في المياه الاقليمية في البحر المتوسط .. هل تنوي شركة غالف ساندز الاشتراك في هذه المناطق وتوسيع قاعدة أعمالها في سورية انطلاقا مما حققته من نجاحات في هذا المجال؟
بما أننا مقتنعين بالجو الإستثماري في النفط السوري فقد قامت شركتنا بالتعاقد مع شركة ENI الإيطالية و تم فعلاً المشاركة مع ENI و تقديم عرضين للبلوكات البرية حيث قمنا بدراسة شاملة للمعلومات الأولية المتوفرة لهاتين المنطقتين ونعتقد بأننا قمنا بتقديم عروض منافسة و مشجعة إلى الجهات المعنية في سوريا.
و نتمنى أن يتم تقييم هذه العروض بأسرع وقت ممكن ويقوم مقيمو العروض الأخذ بعين الإعتبار دخول شركة كبيرة مثل ENI إلى السوق السورية لأول مرة.
كما و أننا نتطلع لإعلان الحكومة عن المناطق في المياه الإقليمية في البحر المتوسط حيث تنوي شركة غالف ساندز بتروليوم سوريا ليمتد بالمشاركة الفعلية للإستثمار في هذا المجال الجديد في سوريا.
السؤال الثالث: ماهي الآفاق المستقبلية لشركة غالف ساندز في سورية؟
ما أريد ايضاحه هو أنه ثمة تعاون دائم ومثمر بين الحكومة السورية وبين شركة «غالف ساندز» والعمل في النهاية يكون لمصلحة الطرفين، فنجاح «غالف ساندز» سيكون نجاحاً للبلد الذي تعمل فيه.
بالاضافة الى اهتمام غالف ساندز بمتابعة انتاج وتطوير واستثمار أعمالها الواسعة في منطقة الشرق الأوسط و بالأخص في العراق وتونس وخليج المكسيك.
السؤال الرابع: كيف تنظرون الى البيئة الاستثمارية في مجال النفط والغاز في سورية؟
إن الوضع الاقتصادي في سورية يسير بالاتجاه الصحيح، وهناك تنفيذ فعلي للبرامج الاقتصادية الهامة، إضافة إلى أن سورية فيها مجالات كثيرة للتطوير، ولكن هناك نسبة قليلة جداً من الاستثمارات الأجنبية، في الوقت الذي يجب فيه أن يكون العكس، بمعنى أنه يمكن أن يكون حجم الاستثمارات الأجنبية كبيراً، وأرى أن القليل من القرارات التي يمكن أن تخدم جذب الاستثمارات من الخارج بنسبة أكبر، سيساعد على استقطاب أكبر نسبة من الاستثمارات الأجنبية،
وبصورة عامة أرى أن ثمة مستقبل اقتصادي واعد لسورية وهذا ما يبدو واضحاً من خلال الحركة النشطة التي تشهدها سورية حالياً في جميع المجالات.
السؤال الخامس: أخيرا نريد إعطائنا فكرة عن سيرتكم الذاتية وعملكم مع شركة غالف ساندز خاصة أن ما تحقق من نجاح لهذه الشركة كان بوجودكم على رأس هذه الشركة في سورية..
حاليا أشغل منصب رئيس وعضو تنفيذي في مجلس إدارة شركة Gulfsands Petroleum Plcالمدرجة في السوق الثانوية AIM في لندن، ومنصب مدير عام شركة غالف ساندز بتروليوم سورية المحدودة.
تلقيت تعليمي العالي في إدارة الأعمال والاقتصاد في المملكة المتحدة ، وعملت من عام 1981 ولغاية عام 1988 مع مجموعة من الشركات البريطانية في مجال تسويق المنتجات والخدمات الهندسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
في عام 1988 ، انضممت إلى مؤسسة التنمية الدولية في دبي كأحد كبار المسؤولين التنفيذيين ثم ترقيت في وقت لاحق لمنصب المدير العام، خلال نفس الفترة وحتى عام 1995 شغلت منصب المدير العام في شركة لتنمية النفط والمعادن .
كما وقمت بتأسيس- كمساهم ومموّل- عدد من الشركات في مختلف القطاعات الصناعية مع التركيز بوجه خاص على قطاعي الطاقة والتعدين.
في عام 1998 انضممت إلى شركة غالف ساندز كمؤسس وعضو تنفيذي في مجلس إدارة الشركة.
الاستاذ مهدي سجاد في صور :
كلمة ترحيبية للسيد مهدي سجاد بمناسبة زيارة أعضاء مجلس إدلرة شركة غالف ساندز ب.ل.س.
مشاركة السيد مهدي سجاد في مؤتمر الاستثمار الثالث عشر لرجال الأعمال و المستثمرين العرب 2010.
السيد مهدي سجاد مع أعضاء مجلس إدارة شركة غالف ساندز بتروليوم ب.ل.س
السيد مهدي سجاد مع معالي السفير الايطالي والملحق التجاري للسفارة الأمريكية بدمشق.
مع معالي السفير البريطاني وعفيلته
اثناء زيارته للحقول

التعليقات متوقفه