اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في مياه المتوسط قد يجعل إسرائيل أحد مصدري الغاز في العالم
قالت شركة نوبل إنرجي الأميركية إن اكتشافا للغاز الطبيعي في مياه المتوسط قد يجعل إسرائيل أحد مصدري الغاز في العالم. وأوضحت الشركة أن التقديرات الجديدة لحقل ليفياثان تظهر أنه يحتوي على 450 مليار متر مكعب (16 تريليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي وتجعل حقل تامار القريب منه أصغر حجما.
وقال رئيس مجلس إدارة نوبل إنرجي تشارلز ديفدسون في بيان إن الحقل يعتبر أكبر اكتشاف في تاريخ الشركة.
يشار إلى أن نوبل إنرجي تمتلك حصة 39.66% في ليفياثان، بينما تمتلك الشركتان الإسرائيليتان ديليك دريلنغ وأفنير للاستكشافات النفطية 22.67% لكل منهما، وتمتلك شركة راشيو للاستكشافات النفطية الإسرائيلية أيضا 15%.
وقالت ديليك إنرجي التي تمتلك ديليك دريلنغ وأفنير للاستكشافات النفطية، إن ليفياثان هو أكبر اكتشاف للغاز الطبيعي في المياه العميقة في العالم على مدى السنوات العشر المنصرمة.
وتحتاج التقديرات النهائية إلى عمل بعض الاختبارات الأخرى على الحقل الذي يقع شمال مدينة حيفا.
وتقدر المساحة التي يغطيها ليفياثان بحوالي 325 كيلومترا مربعا وسيتطلب حفر بئرين أخريين أو أكثر لتحديد إجمالي احتياطات الغاز بشكل أكثر تحديدا.
ويقع ليفياثان قريبا من حقل تامار الذي تقول التقديرات إنه يحتوي على 178.4 مليار متر مكعب (6.3 تريليونات قدم مكعب) ولم يبدأ الإنتاج بعد.
ويلبي حقل يام تيثيس، الوحيد الذي يعمل حاليا، 70% من احتياجات إسرائيل من الغاز. ويقع الحقل في مياه المتوسط غرب مدينة عسقلان وبدأ العمل منذ 2004 لكن من المتوقع نضوبه في 2014.
وتمتلك نوبل إنرجي 53% من الحقل بينما تمتلك ديليك إنرجي 47%.
ويقول لبنان إن إسرائيل تعتزم سرقة الغاز الذي يقع ضمن مياهه الإقليمية في المتوسط. لكن إسرائيل تقول إن الحقول التي تطورها لا تمتد إلى المياه اللبنانية، في وقت لم يتم فيه حتى اليوم تحديد الحدود البحرية بين الجانبين بسبب حالة الحرب القائمة بينهما.
طباعة المقال
التعليقات متوقفه