مساع لرفع طاقته إلى 1.7 مليون…انتهاء المباحثات الفنية حول مد أنبوب النفط العراقي عبر سورية إلى المتوسط
أعلن المستشار في الحكومة العراقية سلام القريشي، أن لجنة حكومية عراقية أنهت مباحثاتها الفنية مع مثيلتها السورية بشأن مد الأنبوب النفطي العراقي عبر الأراضي السورية وصولاً إلى البحر المتوسط، مبيناً أن نتائج المباحثات كانت إيجابية.
وقال القريشي لوكالة كردستان للأنباء «آكانيوز»: إن «لجنة التباحث مع الحكومة السورية بشأن مد أنبوب نفطي على الأراضي السورية وصولا إلى البحر المتوسط أنهت مباحثاتها الفنية، وستعطي تقريراً مفصلاً خلال الأيام الثلاثة المقبلة عن طبيعة المباحثات».
وأضاف: إن «أجواء المباحثات الفنية كانت إيجابية حيث أبدت اللجان الفنية للحكومة السورية تعاوناً في إنجاح مد الأنبوب عبر توفير العديد من المسائل المهمة والعالقة».
وأشار القريشي إلى أن «الأنبوب الذي سيصل طوله إلى 225 كيلومترا ستحاول اللجان الفنية المشرفة على عمله إيصال سعة تصديره إلى مليون وسبعمئة ألف برميل يومياً».
وأعلنت الحكومة العراقية الصيف الماضي عن اتفاقها مع سورية على مد أنبوب نفطي لنقل النفط الخام إلى موانئ البحر المتوسط بهدف تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين، بينما أكدت حاجة البلاد إلى فتح منافذ أخرى لنقل النفط عبر المتوسط، وذلك بحسب وكالة «د.ب.أ» للأنباء. وأعلنت وزارة النفط العراقية في شهر أيلول الماضي عن أن مخزون النفط الخام في البلاد يبلغ 505 مليارات برميل من مجموع الحقول المكتشفة التي تبلغ 66 حقلاً نفطياً، بينما يبلغ الاحتياطي القابل للاستخراج نحو 143 مليار برميل، ويسعى العراق إلى الوصول بإنتاجه النفطي في غضون الأعوام الستة المقبلة مابين 10 و12 مليون برميل يومياً.
وكالات

التعليقات متوقفه