مؤسسة بداية و برنامج ” انطلاقة – سورية ” يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك لدعم ريادة الأعمال
وقعت مؤسسة “بداية” و برنامج “انطلاقة – سورية ” /شركة شل سورية/ على مذكرة تفاهم من أجل التعاون والتنسيق بين الطرفين لدعم رواد الأعمال الشباب في سورية وذلك في اطار سعيهما الدائم لدعم الشباب السوري في عملية التطوير والإبداع.
وسيقوم برنامج ” انطلاقة – سوريـة ” بموجب مذكرة التفاهم بترشيح نخبة من رواد الأعمال الشباب من خريجي برنامج انطلاقة المهتمين بإقامة مشروعاتهم، بعد تدريبهم و تأهيلهم لتأسيس مشروعاتهم الصغيرة و المتوسطة، و ثم ترشيحهم لمؤسسة “بداية” لتقديم الدعم المالي بدون فوائد لرواد الأعمال بالإضافة لتزويدهم بمرشد عمل متطوع يقوم بتقديم الإرشاد والتوجيه بالإضافة إلى خدمات الدعاية والتسويق وذلك في محافظتي دمشـق ودير الزور.
وأشار مدير عام شل سورية غراهام هينلي إلى أن برنامج انطلاقة سورية يقوم بدعم الشباب السوريين المهتمين بتأسـيـس مشروعاتهم الخاصة بهم من خلال تأمين التدريب والمعرفة التي تساعدهم في البدء بمشروعهم بشكل ناجح.لافتا إلى أن برنامج انطلاقة يقدم منهــج تدريب تفاعلي يغطي العناوين الهامة التي تركز على كيفية دراسة المشاريع الخاصة و التحضير لها ثم كيفية البدء بهذه المشروعات لتكون نواة صلبة تمتلك عناصر المشروع الناجح اضافة إلى دعم المشاركين بالبرنامج من خلال توفير خدمات استشارية مجانية وتوفير فرصة المشاركة بالمسابقات السنوية للبرنامج المحلية والعالمية.
وتعتمد مؤسسة “بداية” على العمل مع فئة الشباب التي تحمل أفكار مشاريع جيدة وجديدة، من غير القادرين على الوصول لمصادر دعم مادي تساعدهم على البدء بفكرة العمل المطلوبة. لذا فإن مهمة “بداية” هي تقديم الدعم المادي والفني الكامل وذلك عن طريق التمويل بدون فوائد إضافة ً إلى تقديم مرشد عمل متطوع يقوم بمساعدة رائد العمل ودعم مشروعه فنياً.
ويصادف توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسستين الاحتفال بأسبوع الريادة العالمي الذي يهدف الى إلهام الشباب حول العالم على الابتكار والخيال والإبداع، ولتشجيع الشباب على التفكير وكيفية تحويل أفكارهم إلى واقع.
يشار إلى ان برنامج ” انطلاقة سورية ” هو مبادرة عالمية لشركة شل لتشجيع الشباب على التفكير بخيار العمل الحر وريادة الإعمال، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الشباب، وتم إقامته على غرار برنامج شل /لايف واير/ وهو مبادرة دولية طورتها شركة شل وأدارتها في أكثر من 20 دولة حول العالم بأكثر من 12 لغة وذلك بهدف خدمة المجتمعات التي تتواجد فيها.
سيريا اويل
طباعة المقال
التعليقات متوقفه