ندوة لمنظمة أوابك في دمشق حول الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على قطاع النفط والغاز في الدول العربية

برعاية وزير النفط المهندس سفيان العلاو تقيم منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) الاثنين في دمشق ندوة حول الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على قطاع النفط والغاز الطبيعي في الدول العربية تسلط الضوء خلالها على تأثيرات الأزمة المالية العالمية على صناعة النفط والغاز العالمية وذلك في فندق ديديمان.

 

ويشارك في الندوة التي تستمر يومين عدد من الخبراء من بعض الدول الأعضاء بالمنظمة والشركات المنبثقة عنها وبعض المؤسسات العربية و العالمية ومراكز البحوث المتخصصة المعنية بشؤون الطاقة.

 

وتتركز محاور الندوة حول انعكاس الأزمة على الاقتصاد العالمي، وارتداداتها المباشرة على أسواق النفط من حيث انخفاض الطلب وتراجع الأسعار، وتراجع العائدات النفطية للدول العربية المصدرة للبترول، ودورها في تراجع معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية اضافة الى انعكاس الأزمة على الصناعة البترولية في مراحلها الأمامية والوسطى واللاحقة، و على نشاط الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجال البترول، ونشاط الشركات المنبثقة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول .

 

كما تناقش الندوة انعكاس الأزمة على الاستثمار في قطاع الطاقة في الدول العربية بشكل خاص، وفي قطاع الطاقة العالمي بشكل عام و آفاق الاقتصاد العالمي بعد الأزمة، والتوقعات المستقبلية للطلب على النفط وموقع الأقطار العربية المصدرة للبترول في ميزان الطاقة العالمي ما بعد الأزمة، والفرص والتحديات التي تواجه الصناعة البترولية العربية في ظل ظروف عدم اليقين في مستقبل الطلب العالمي على النفط.

 

يذكر ان منظمة /اوابك/ تأسست عام 1968 بهدف تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء في مجال صناعة البترول والمحافظة على مصالحها وتوحيد الجهود لتأمين وصول البترول إلى أسواق الاستهلاك بشروط عادلة ومقبولة وتوفير الظروف الملائمة للاستثمار في صناعة النفط.

 

وتضم المنظمة التي تتخذ من دولة الكويت مقرا لها كل من الكويت والسعودية وليبيا والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والجزائر ومصر وسوريا والعراق إضافة إلى العديد من الشركات التي تدعم جهودها في مجال النفط.

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه