تضاعف إنتاج الفوسفات.. والمبيعات تزيد على 7 مليارات ليرة

فاقت مبيعات الفوسفات الخطط بنسبة كبيرة وصلت الى 198٪ لغاية الربع الثالث من العام 2010 وأكد الجيولوجي جمال الديري المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا للثورة أن المبيعات الخارجية وصلت قيمتها الى حوالي 7 مليارات ليرة سورية من بداية العام لغاية الربع الثالث من العام الحالي وهو يعادل تقريباً ضعف المخطط والمقدر بـ 3.4 مليارات ليرة سورية.

وتابع الديري: أما فيما يخص المبيعات الداخلية فقد وصلت قيمتها الى 579 مليون ليرة وهو أقل من المخطط والأمر طبعاً يرتبط باستجرار المؤسسة العامة للاسمدة.‏

وعن الكميات قال الديري: كان مخططاً لتصدير كمية 1.4 مليون طن ولكن المنفذ لنفس الفترة المذكورة وصل الى 2.3 مليون طن وهو يعادل تقريباً ضعف المخطط وبنسبة تنفيذ 198 ٪ وهذا يعود لعودة الحيوية لصناعة الاسمدة عالمياً بعد أن تراجعت بسبب الأزمة العالمية أما فيما يخص المبيعات الداخلية فقد وصلت المبيعات الى 313 ألف طن وهو أقل من المخطط وحول استثمار وتسويق الخامات الأخرى قال الديري: لدى المؤسسة استثمارات في كثير من الخامات مثل الاسفلت والملح والرمال الكوارتزية والجص والطف البركاني ولكن أغلبها يباع داخلياً للاستثمار والانتاج المحلي وقد قامت المؤسسة ببيع حوالى 281 طناً من الاسفلت و27 ألف طن من الجص و144 طناً من الطف البركاني.‏

وأكد الديري أن قيمة مبيعات المؤسسة الداخلية والخارجية لغاية الربع الثالث من العام الحالي وصلت الى 8.3 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ وصلت الى 147٪.‏

وعن المشاريع الاستكشافية للمؤسسة قال الديري: تقوم المؤسسة بمسوح جيولوجية تفصيلية وتنقيبية لخامات الفوسفات والطف البركاني في مناجم الشرقية والسجيل الزيتي في حلب والجص في جيرود وتم حفر حوالي 11 ألف للدراسة واجراء القياسات وتحضير العينات المخبرية كما تقوم المؤسسة بالتنقيب عن خامات صناعة الاسمنت لمصلحة وزارة المالية وجهات أخرى اضافة لتحديد مواقع آبار مياه جوفية لعدة جهات عامة في مناطق الحرمون والقلمون ودير الزور ودرعا وادلب وريف دمشق ومواقع سدود أبو فياض بالسلمية وسد الخابور بالحسكة.‏

وختم الديري بالقول: إن النتائج والدراسات تدل على أهمية الخامات الموجودة في باطن الأرض والتي تمتلك سورية الكثير منها مثل خامات صناعة الاسمنت والسجيل الزيتي والفوسفات والاسفلت ولكن استثمار هذه الثروات يحتاج مبالغ كبيرة وهذا ما يمكن أن يوفره القطاع الخاص أو التشاركية والآن هناك عدة خامات مطروحة للنقاش وللاستثمار من القطاع الخاص.‏

الثورة