أيمن أصفري | المدير التنفيذي لشركة بتروفاك العالمية

خص المدير التنفيذي لشركة بتروفاك العالمية أيمن أصفري موقع سيريا أويل بمقابلة خاصة حول نشاط الشركة في سورية وآفاقها المستقبلية.
1- تميزت شركة بتروفاك بجودة العمل وسرعة الانجاز ونفذت أكثر من مشروع في سورية . ماهي أسباب هذا النجاح؟


يعود هذا النجاح إلى وجود كوادر فنية وإدارية ممتازة وذات كفاءة عالية إضافة الى أن شركتنا بتروفاك لاتتقدم إلى اي مشروع الا بعد دراسته دراسة وافية من كافة الجوانب الفنية والتقنية والزمنية. إلى جانب ان شركتنا متخصصة بإنشاء معامل الغاز ولدينا خبرة طويلة بمثل هذه الأعمال وقد نفذنا الكثير من الأعمال المماثلة حول العالم ونجحنا بها فنيا وسبقنا الزمن المحدد والمدد العقدية على الدوام.

 

2- ماهو رأيكم بمناخ الاستثمار في مجال النفط والغاز في سورية وهل البيئة الحالية مناسبة للاستثمار في هذا المجال حسب رأيكم.


استطاعت سورية خلال السنوات الأخيرة جذب الاستثمارات الخارجية نتيجة تعديل بعض التشريعات والأنظمة وتسهيل الإجراءات إضافة الى أن سورية لديها اكتشافات غازية جديدة ربما تكون بداية لإقامة صناعات بترو كيميائية . وأعتقد أن صناعة التكرير ان كان على صعيد تطوير المصافي القائمة أو إنشاء مصاف جديدة تحتاج الى جذب استثمارات خارجية وبتروفاك تعمل في مجال المصافي. ومن المتوقع أن يكون هناك استثمارات جديدة في سورية اذا تم الاتفاق مع العراق على نقل النفط والغاز العراقي عبر سورية إلى البحر المتوسط نظرا للموقع الجغرافي المميز الذي تحظى به سورية.

 

 

3- الى ماذا تتطلع بتروفاك في سورية .. هل هناك مشاريع جديدة مع الجانب الحكومي السوري أو مع الشركات العاملة في سورية.
حاليا ليس هناك مشاريع كبيرة نعتزم القيام بها لكننا تقدمنا على مشروع صغير لشركة دجلة المشتركة مع غالف ساندز بخصوص مشروع للتجميع والمعالجة وننتظر مشاريع نقل النفط من العراق وسنعمل على إعداد دراسات مبدئية للمصافي لدراسية إمكانية المساهمة في هذا المجال.

 

 

4- هل تدرس بتروفاك التوجه نحو التنقيب والاستكشاف ؟

لا تنوي بتروفاك التوجه نحو التنقيب والاستكشاف لكن الشركة قادرة على القيام بأعمال التطوير وقد استثمرنا في مجال تطوير عدة حقول نفطية قائمة ومكتشفة حيث قمنا بالأعمال الهندسية وأعمال الإنشاء والحفر.

 

 

أصفري وبتروفاك في سطور:

 

 

يشار إلى أن أيمن أصفري رجل أعمال سوري يعيش في لندن، يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة Petrofac التي تبلغ قيمة أصولها 3.5 مليارات دولار.
أطلق شركته عندما انتقل إلى لندن في عام 1991، بعدما كان يعمل في حقل المقاولات في عمان، دخل في شراكة مع Petrofac ) الأميركية حينها ) وبعد سبع سنوات أصبح المالك الوحيد لهذه الشركة.

 
نشرت صحيفة صنداي تلغراف اللندنية في عددها الصادر في 26 ديسمبر 2009 مسحاً عن كبار المقاولين والمتعهدين في بريطانيا حيث تصدر القائمة رجل الأعمال السوري أيمن أصفري وفقاً لمعايير الثروة والعائدات وعدد الموظفين.

 
وقالت مصادر إعلامية إن الشركة توسعت لتضم أكثر من 12 ألف موظف، وانتشرت في 40 بلداً حول العالم ، ويتوقع المراقبون نموها بنسبة 30 بالمئة سنوياً
ويؤكد الأصفري أن شركته تغلبت على النمط العام المسجل في قطاعها، عبر التركيز على الشرق الأوسط وتوظيف أفضل الأشخاص.

 

وكانت شركة “بتروفاك” أعلنت مؤخرا عن تجهيز مركز تدريب بأحدث التكنولوجيات في سوريا كجزء من إلتزامها بمسؤولية الشركة الإجتماعية والتدريب.

 

وقد شارك في حفل الإفتتاح حوالي خمسين مستثمراً في بتروفاك ومحللين إستثماريين في قطاع الطاقة، وجاء هذا في إطار زيارة مجموعة المستثمرين السنوية.

 

ويعتبر مركز التدريب هذا الأول من نوعه في سورية، وهو يؤمن تدريب المهندسين والفنيين في المؤسسة العامة للنفط والشركة السورية للغاز والمؤسسة العامة للتكرير .
وسيكون بإمكان المركز أن يستضيف 120 متدرباً سنوياً، ويبدأ البرنامج بالتدريب على إستخدام اللغة الإنكليزية لمدة ثلاثة أشهر ويليها تسعة أشهر من التدريب الفني على الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والأجهزة الدقيقة والإنتاج.

 
سيشغل قسم خدمات التدريب لبتروفاك المركز لمدة خمس سنوات، و يعمل حاليا 30 شخصا من فريق بتروفاك من بينهم تسعة مدربين أجانب ولكن مع المضي قدما سيصبح كافة المدربين مواطنين سوريين. ,

 
ومن الجدير بالذكر أن “بتروفاك” تضم حوالي 12000 موظف، وهي تعمل إنطلاقاً من ست مراكز إستراتيجية واقعة في أبردين والشارقة ووكينغ وشيناي ومومباي وأبوظبي إضافة إلى 19 مكتباً في مختلف أنحاء العالم.

 

 

أصفري في صور:

أصفري يصافح الرئيس بشار الأسد خلال افتتاح معمل غاز ايبلا في نيسان الماضي 

يتحدث الى الرئيس الأسد خلال افتتاح المعمل 

أصفري خلال افتتاح المركز الوطني للتدريب في الفرقلس تشرين الأول 2010 

أصفري خلال افتتاح المركز الوطني للتدريب في الفرقلس تشرين الأول 2010  

أصفري خلال افتتاح المركز الوطني للتدريب في الفرقلس تشرين الأول 2010  

 

 


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه