صالح العبدالله
السيرة الذاتية:
الاسم والشهرة: صالح العبدالله.
مواليد : دير الزور- الميادين- الزباري 1959.
المؤهل العلمي: اجازة في العلوم (كيمياء تطبيقية) جامعة دمشق 1982.
السيرة المهنية:
1982-1983 شركة الفرات للكونسروة والمنتجات الغذائية رئيس شعبة المخبر ومراقبة الجودة.
1984-1989 مدير فني إنتاجي ومعاون مدير عام لشركة الفرات للكونسروة والمنتجات الغذائية.
1990-1991 المباشرة في شركة الفرات للنفط بصفة كيميائي في مخابر حقلي التيم والعمر.
1992-192 رئيس مخبر لمعمل غاز عمر في شركة الفرات والنفط.
1996-2002 مدير معمل غاز عمر في شركة الفرات للنفط
2003-2005 مدير حقلي التنك والورد في شركة الفرات للنفط
2005- حتى تاريخه رئيس دائرة خدمات عمليات الإنتاج في مديرية العمليات بدمشق
الدورات التدريبية:
خضع للعديد للدورات من التدريبية النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية – هولندا –بريطانيا –مصر والإمارات العربية المتحدة بخصوص عمليات معالجة و إنتاج النفط والغاز وسلامة المنشآت النفطية واقتصادياتها .
كلمة ……
لن أتكلم عن الماضي و الإنجازات لأنها واجب أو الإخفاقات لأنه ما كان بالإمكان أكثر مما كان .. وان ما أود ان أشير إليه ان خلق بيئة العمل الصحيحة وروح فريق العمل الواحد المبني على الوضوح والثقة المتبادلة والالتزام بأهداف العمل وتقاسم النجاح والفشل معا هو الذي يعزز الإنجازات ويحول الاخفاقات والمشاكل إلى نجاح و فرص حقيقة تخدم تحقيق أهداف العمل. وبنظرة بسيطة إلى.العمل وعناصر مثلثه ( العامل – الأداة او الآله –المادة) نجد ان العامل هو المحرك والمؤثر في بقية العناصر.
ان شراء او استخدام آلة متطورة مع مادة ذات مواصفات عالية لإنتاج منتج ما من قبل عامل غير مؤهل فان المحصلة لن تتناسب مع حداثة الآلة وجودة المادة بل ستكون عبأ وصعوبة العامل في تشغيل الآلة يؤدي إلى عدم استغلالها ان لم يكن تدميرها خلال فترة قصيرة إضافة إلى عدم استثمار المادة بالشكل الأمثل ان لم يكن هدرها و بالنتيجة تدني بالأداء وارتفاع بالتكاليف ونقص بالريعية.
العامل هو العنصر المهم في معادلة العمل
من هنا يتبين ان العامل هو العنصر المهم في معادلة العمل وان محصلة العمل سواء كانت ربحا أو خسارة تعتمد عل مهارة وخبرة العامل وهذه الخبرة لن تأتى من خلال وصفة تصرف من صيدلية او مادة تشترى من البقالية بل يمكن الوصول إليها من خلال التدريب المنهجي الهادف والممارسة الجادة.
تحويل مشكلة هجرة الخبرات إلى مشروع استثمار وطني
ومن خلال خبرتي المتواضعة بالعمل في العشرين سنة الماضية في شركة الفرات للنفط وعندما أولي التدريب أهمية تراكمت خبرات وطنية ساهمت بالاستغناء عن مئات الخبراء ووفرت مبالغ طائلة في تكاليفهم ومكنت الشركة من تحقيق خططها مع الاستغلال الجيد للفرص المتاحة بسبب المرونة والخيارات المتعددة التي وفرها كادرها المدرب .. ومع تراجع عملية التدريب في السنوات الأخيرة ومغادرة عدد من الخبرات الوطنية أصبحت المرونة والخيارات واستغلال الفرص المتاحة اقل عما كانت عليه وان رحيل عنصر وطني مدرب او الاستغناء عن خبير أجنبي واحد اصبح يترك مشكلة حقيقية ويخلق صعوبة في تنفيذ العمل وان كانت الشركة لازالت تحقق خططها حاليا باداء متميز فلا يجب الركون إلى تحقيق الخطة فقط لان في ذلك ما يشبه ذر الرماد في العيون لانه لا يوجد ضمانة لاستمرار هذا التحقيق والمحافظة على الاداء مع تقادم المنشآت نظرا لاستمرار هجرة الخبرات الوطنية التي لايمكن إيقافها ومع تراجع التدريب وتراكم الصعوبات ستأتي اللحظة التي يصبح ما يمكن إنجازه اليوم بسهولة صعبا وما يمكن إنجازه بصعوبة مستحيلا في حيت ان كلفة تأهيل عنصر وطني تقل عن راتب شهر واحد لبعض الخبراء لماذا ننظر إلى ان المشكلة في هجرة الكوادر الوطنية المدربة ولماذا ننظر إلى التدريب من زاوية آنية ضيقة كم سيكلف ونتجاهل الهدف الأساسي للتدريب وفائدته على المدى البعيد و إذا كان إنتاج النفط في مرحلة سابقة يشكل أحد البنود الرئيسية لإيرادات الخزينة العامة فان الخزينة العامة اليوم او غدا بحاجة إلى مصدر قطع أجنبي لتأمين الاحتياجات المتنامية من النفط ولما لانحول مشكلة هجرة الخبرات إلى مشروع استثمار وطني يجلب القطع الأجنبي من الخارج يساهم في مشاريع التنمية آلتي ترفد الخزينة العامة وخصوصا ان الخبرات السورية أثبتت جدارتها في أسواق العمالة النفطية.

التعليقات متوقفه