ورشة عمل حول أساليب وعقود الاستثمار و التنقيب عن النفط في المياه الإقليمية السورية
أقامت المؤسسة العامة للنفط بالتعاون مع شركة سفينسكا السويدية ورشة عمل قدمت الشركة خلالها عرضا حول أساليب وعقود الاستثمار والتنقيب عن النفط والغاز وخاصة في المياه العميقة المشابهة لظروف العمل في المياه الإقليمية السورية.
وتضمن العرض أهمية شرق المتوسط من الناحية الهيدروكربونية والشروط العقدية التي تجذب الشركات والمستثمرين والتي تمكن من إنجاح مشروع التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
وجاءت هذه الورشة نظرا لقيام المؤسسة العامة للنفط بإعداد دفاتر الشروط والوثائق اللازمة للإعلان لبدء نشاط الاستكشاف في المياه الإقليمية السورية وبهدف الاستفادة من خبرة وتجارب الشركات العالمية في هذا المجال.
وكانت المؤسسة العامة للنفط أقامت ورشة عمل الشهر الماضي بالتعاون مع شركة اينى الايطالية للنفط تمحورت حول اساليب وعقود الاستثمار والتنقيب عن النفط فى المياه العميقة والضحلة بحضور مجموعة من المختصين.
وحول هذا الموضوع صرح المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي انه سيتم الإعلان عن أعمال الاستكشاف والتنقيب في البحر بناء على دراسة سابقة وبعض المسوحات التي أجريت في المياه الاقليمية السورية حيث تم تحديد أربعة مواقع بمساحة إجمالية بلغت 5000 كم2 كانت الوزارة قد أعلنت عنها سابقاً ولم تتقدم سوى شركة واحدة نظراً لبعض الظروف العالمية التي شهدتها الأعوام الماضية من تغيرات دراماتيكية مفاجئة بأسعار النفط ارتفاعاً وصعوداً أما الآن وبعد استقرار أسعاره ستعيد الوزارة الإعلان عن ذلك. معرباً عن أمله بتقدم الشركات العالمية بعروض مناسبة لاستكشاف البحر وخاصة أن البحر المتوسط من المناطق الواعدة.
يذكر أن دراسات أميركية حديثة أكدت مؤخرا اكتشاف كنز غازي ونفطي هائل في حوض البحر الأبيض المتوسط تقدر احتياطاته ب122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي و 107 مليارات برميل نفط .
GPC + سيريا أويل
طباعة المقال
التعليقات متوقفه